أكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح ضرورة عمل الجميع لما فيه مصلحة الكويت والمحافظة على الوحدة الوطنية مبينا أهمية تطوير وحدات وقطاعات الجيش بما بخدم رؤية سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة حتى العام 2035.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ ناصر الصباح اليوم الخميس كبار قادة الجيش والهيئة الادارية لتهنئته بمناسبة الثقة الأميرية السامية بتعيينه نائبا أولا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع.

Ad

نقلت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الدفاع عن الشيخ ناصر تأكيده على أهمية البحث العلمي العسكري الذي من شأنه رفع الكفاءة القتالية والارتقاء بالمؤسسة العسكرية لأعلى المستويات.

وشدد على وجوب "تهيئة واشراك المجتمع المدني في الفلسفة العسكرية مع المؤسسات العسكرية لمواجهة كافة التحديات والأزمات" مؤكدا ضرورة ان "لا نغفل عن دور العنصر النسائي".

وتطرق في هذا الصدد الى دراسات موضوعية جدية ستجرى لمشاركة العنصر النسائي جنبا إلى جنب مع اشقائها في الخدمة الوطنية العسكرية مشيرا الى رفع هذه الدراسات إلى القيادة العليا عند استكمالها.

وحث الجميع على العمل بإخلاص وتفان لخدمة الوطن المعطاء داعيا الله عز وجل التوفيق والسداد للجميع وأن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده وسمو رئيس مجلس الوزراء.

كما تقدم بالشكر الى سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده وسمو رئيس مجلس الوزراء لمنحه هذه الثقة بتعيينه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع سائلا المولى عز وجل أن يعينه على تحمل هذه الأمانة.

وحضر الاستقبال رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر ووكيل وزارة الدفاع الشيخ أحمد المنصور الأحمد الصباح ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن عبدالله نواف الاحمد الصباح وأعضاء مجلس الدفاع العسكري والوكلاء المساعدون بوزارة الدفاع وكبار الضباط والقادة بالجيش.

ووفق البيان اجتمع وزير الدفاع بعد ذلك مع مجلس الدفاع العسكري والوكلاء المساعدين وكبار ضباط الجيش لمناقشة رؤى واستراتيجية الوزارة للسنوات القادمة.