أعلن رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية سعيد محروس، أن الشركة طورت أجهزتها الأمنية على مرحلتين بقيمة إجمالية تبلغ 57 مليون دولار، مؤكداً أن أمن المطارات يتصدر أولويات الشركة.

وفي أول تحرك رسمي من القاهرة بعد توقيع مصر وروسيا عقود محطة "الضبعة النووية"، خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين الأخيرة، حيث وقع الطرفان وثيقة بدء إشارة تنفيذ المحطة، استعرض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، مع القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الكهرباء محمد شاكر، ووزير المالية عمرو الجارحي، الاستعدادات الأولية لبدء الخطوات التنفيذية لإنشاء المشروع، وسرعة اتخاذ جميع الخطوات، التي تقع على مسؤولية الحكومة فيما يتعلق بمحطة الضبعة، حتى يتم التنفيذ وفق الجدول الزمني المحدد.

Ad

وقال الناطق الرئاسي، السفير بسام راضي، إن وزير الكهرباء قدم خلال الاجتماع تقريراً حول ما تم الاتفاق عليه مع الجانب الروسي، بينما قدم وزير المالية عرضاً بشأن كيفية سداد مصر حصتها المالية من التكاليف الإجمالية للمشروع.

في شأن آخر قال راضي، إن الوزير مصطفى مدبولي، عرض خطة الحكومة الشاملة لتنمية سيناء، التي تهدف إلى إنشاء العديد من المشروعات القومية، واستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها سيناء بما يسهم في توفير فرص العمل وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

في السياق، قال وزير البترول طارق الملا، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن مجلس الوزراء استعرض، المراحل الأخيرة قبل تشغيل حقل الغاز "ظُهر" في البحر المتوسط.

وأضاف الملا أنه سيتم الإعلان عن دخول الحقل إلى الشبكة القومية خلال أيام، بطاقة 350 مليون قدم يومياً، بما يوفر 60 مليون دولار شهرياً، موضحاً أنه "يجري حالياً اختبار محطة معالجة الغاز في الإسكندرية، التي ستستقبل الغاز الناتج من حقل ظهر".

من رابعة إلى ليبيا

بعد نحو شهر من النطق بالحكم في قضية خلية مطروح "الداعشية"، كشفت محكمة جنايات القاهرة عن حيثيات الحكم، الذي جاء فيه أن المتهمين الذين دينوا بالاشتراك في جريمة "نحر الأقباط" في مدينة سرت الليبية، فبراير 2015، شاركوا في اعتصام جماعة "الإخوان" الإرهابية في ساحة "رابعة العدوية" شرق القاهرة، منتصف أغسطس 2013، وأنهم يكفرون الحاكم ويرون مشروعية الخروج عليه وقتاله، فضلاً عن استباحتهم دماء المسيحيين والاستحواذ على أموالهم وممتلكاتهم.

وقالت المحكمة: "المدانون اشتركوا في جريمة ذبح 21 مواطناً مصرياً قبطياً من العاملين في ليبيا، وقام التنظيم الإرهابي بتصويرها والإعلان عنها فبراير 2015"، وتابعت حيثيات المحكمة: "ثبت لدينا على وجه القطع والجزم واليقين، ارتكاب المتهمين للجرائم المنسوبة إليهم بقرار الاتهام، من واقع ما دار في جلسات المحاكمة، واعترافاتهم أمام النيابة العامة".

وعن جريمة نحر الأقباط، اعترف المدانون بأن أحدهم ويدعى عبدالله دخيل حمد عبد المولى، كان ضمن الفريق الذي تولى تنفيذ عملية النحر، وأنه ظهر ملثماً في المقطع المصور، حيث كان الهدف من ارتكاب تلك الواقعة، استدراج الجيش المصري للدخول في مواجهة مع عناصر تنظيم "داعش ليبيا"، وأشار المدانون إلى أنهم كانوا يتلقون دروساً في العقيدة ومن بين الكتب التي تدارسوها كتاب (مقدمة في التوحيد.. متن في التوحيد والشرك والإيمان والكفر) لمحمد بن عبدالوهاب.

يذكر أن المحكمة كانت عاقبت 7 من المتهمين في القضية بالإعدام شنقاً، و13 آخرين بالسجن بين المؤبد والمشدد.

في السياق، ألقت أجهزة الأمن القبض على 16 متهماً ومحكوماً في قضايا إرهابية خلال اليومين الماضيين، بينهم 3 من حركة "حسم" الإرهابية ومتهم في جريمة الاعتداء على ضباط شرطة في كمين البدرشين "محافظة الجيزة"، و3 محكومين بالمؤبد و9 متهمين في تشكيل خلايا إرهابية متنوعة.

وقال مصدر أمني أمس، إن فرقاً أمنية تم تشكيلها من ضباط قطاع الأمن الوطني وضباط الأمن العام لملاحقة العناصر الإرهابية في محافظات الوجه القبلي وشمال سيناء وطريق الواحات للبحث عن الإرهابيين.

مصر وقبرص

على صعيد آخر، وقعت وزارتا الدفاع المصرية ونظيرتها القبرصية مذكرة تعاون بشأن البحث والإنقاذ في مجال الطيران، وأكد وزير الدفاع القبرصي خلال التوقيع في نيقوسيا بحضور وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، على مواصلة تعزيز التعاون المثمر بين البلدين من خلال التدريبات المشتركة والبرامج المشتركة بهدف التصدي للتهديدات المشتركة، وقال صبحي إن وزارتي الدفاع في البلدين تهدفان إلى مواصلة التعاون والتنسيق والتشاور.

ميدانياً، أصيب مجند من قوات الجيش، أمس، بإصابات متنوعة نتيجة لانفجار دانة مدفع عن طريق الخطأ في مدينة الشيخ زويد شمالي سيناء، وقال مصدر أمني "المجند بولس ناصف عوض (22 عاماً) من محافظة المنيا "صعيد مصر" أصيب باشتباه ما بعد الارتجاج وكسر في اليد اليمنى، إثر الانفجار الذي وقع أمام قسم شرطة الشيخ زويد.