كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات عبدالعزيز الطشة عن الانتهاء من طرح مزايدة لإنشاء محطة لمعالجة النفايات الطبية للقطاع الأهلي، لافتا إلى أن الوزارة فتحت باب التأهيل للشركات للمشاركة في عقود إنشاء وتشغيل محطات معالجة النفايات الطبية التي سترى النور قريباً.

وقال الطشة في تصريح صحافي أمس إن محطات معالجة النفايات الطبية مراقبة باستمرار وآمنة بيئيا، مشيرا إلى أن هناك تعاونا مع معهد الكويت للأبحاث العلمية، الذي ركب جهازا لرصد انبعاثات الدايكسين والفيوران بصفة مستمرة ودائمة، وذلك بربطها بأجهزة رصد الانبعاثات في محطة الشعيبة 2 بغرف المراقبة بالهيئة العامة للبيئة، وحاليا جارٍ الانتهاء من ربط باقي المحطات.

Ad

وأعلن حصول محطة الشعيبة 2 لمعالجة النفايات الطبية على شهادة الأيزو لنظام إدارة البيئة والأمن والسلامة والجودة، وذلك بتطبيقها المعايير العالمية. وأشار إلى أن الوزارة تتبع أفضل الطرق للتخلص من النفايات الصحية، مؤكدا أن جميع المحارق التابعة للوزارة صديقة للبيئة.

وأوضح أن العاملين في مجال معالجة النفايات والمحارق يحصلون على دورات تدريبية خارجية للتأهيل والتدريب على الطرق الحديثة في التخلص من النفايات في حالات الطوارئ،، لأن محطات المعالجة التابعة للوزارة في الوزارة تستقبل جميع النفايات الطبية الخاصة بالقطاع الحكومي.

استنشاق البخور

أكد نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان)، استشاري الأورام د. خالد الصالح، أن الحملة تسعى من خلال فعالياتها المختلفة، وعلى مدار العام، للتوعية بأمراض السرطان، بمختلف أنواعها، نظرا لأهمية التوعية وتبصير الجمهور بمرض السرطان، ومن ثم زيادة معدلات الكشف المبكر عنها، ورفع نسب الشفاء منها.

وأوضح الصالح، في تصريح صحافي، أمس، أنه في إطار فعاليات حملة التوعية بسرطان الرأس والرقبة، التي أُطلقت مطلع الشهر الجاري، تحت شعار "صحتك أمانة في عنقك"، وتستمر حتى نهاية الشهر، نظمت "كان" محاضرة توعوية في جمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان، قدمها اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى زين د. مشعل المطيري، للتوعية بسرطانات الرأس والرقبة.

وحذر د. المطيري من خطورة التدخين، مؤكدا أنه أحد أبرز عوامل الخطورة المسببة لسرطان الرأس والرقبة، لافتا إلى أن "الشخص المدخن ويتناول الكحول في الوقت نفسه، فإن هذا يرفع من فرص الإصابة بالمرض 16 مرة أكثر من الشخص العادي"، محذرا من الإكثار من استنشاق البخور بكثرة، لأنه يعد من عوامل الخطورة المسببة لسرطان الرأس والرقبة أيضاً.