تشير دراسة صغيرة إلى أن التهابات اللثة ربما تزيد خطر الإصابة بقرحات في الجهاز الهضمي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان المعدة.

وركز الباحثون في دراستهم، التي نُشرت في دورية اللثة أواخر الشهر الماضي، على أمراض اللثة، وهي الالتهابات الخطيرة في الفم الناجمة عن الإصابة ببكتيريا في طبقة البلاك بالأسنان.

Ad

ويمكن أن يؤدي استخدام فرشاة الأسنان والخيط الطبي بصفة يومية إلى منع الإصابة بالتهاب اللثة، وهو الشكل الأخف لمرض دواعم الأسنان، لكن عدم علاج هذه الحالات يمكن أن يؤدي إلى إصابة اللثة والعظام بتلف دائم.

وقال يونغ لي، كبير مُعدي الدراسة، وهو من الباحثين في كلية طب الأسنان بجامعة نيويورك، إن "هذه البكتيريا توجد بشكل عام في جيوب اللثة، وهي متطفلة، لأن بإمكانها إنتاج مجموعة متنوعة من الجزيئات التي يمكن أن تلحق ضرراً بالأنسجة المضيفة للبكتيريا، ومن ثم تسهم في تطور السرطان".

وأضاف: "ليس من السهل الوصول إلى جيوب اللثة باستخدام فرشاة الأسنان العادية، وقد تصبح مستودعاً لمستعمرات بكتيرية، وقد تكون مصدراً للالتهاب المزمن والنمو البكتيري المسرطن".