واصلت مؤشرات بـورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تكبـدها الخسائر الخامسة على التوالي، وللجلسة الثانية على التوالي، هذا الأسبـوع، والتي تميزت بـانخفاض السيولة. وتراجع أمس المؤشر السعري بـنسبـة 0.11 في المئة تعادل 6.75 نقاط، ليقفل على مستوى 6155.6 نقطة، وانخفض المؤشر الوزني بـنسبـة أكبـر بـلغت 0.7 في المئة هي 2.77 نقطة، مقفلا على مستوى 390.43 نقطة، وسجل مؤشر كويت 15 خسارة كبـيرة كانت بنسبـة 1.15 في المئة، تساوي 10.27 نقاط، ليقفل على مستوى 883.36 نقطة.

واستمرت السيولة عند مستوياتها المنخفضة، ولكنها تضاعفت قياسا على سيولة جلسة امس الاول الاستثنائية والادنى خلال هذا العام، وبـلغت أمس 8 ملايين دينار، وكذلك تضاعف النشاط قياسا على الجلسة الماضية ولكنه بـقي الاضعف خلال هذا العام، وبـلغت كمية الأسهم المتداولة 44.9 مليون سهم نفذت من خلال 2206 صفقة.

Ad

ضغط على الأسهم القيادية

استمرت الضغوط على الأسهم التي حركت المياه الراكدة خلال عام من الآن في بـورصة الكويت، واستمر أمس غياب الاسهم الصغيرة التي لم يتحرك منها بـشكل واضح سوى سهم يونكورب، الذي حقق ارتفاعا في النشاط والسعر، وتصدر النشاط وبـفارق كبـير عن المركز الثاني، وتجاوز امس سهمان فقط مستوى مليون دينار كقيمة متداولة، هما المبـاني، الذي عاني عمليات بـيع رفعت نشاطه وقيمته، وسهم الوطني، حيث كان اكثر تماسكا من الاول، ولكنه فقد مستوى 700 فلس للمرة الأولى هذا الشهر.

وسارت التعاملات فاترة نسبـيا، ولكنها بـوتيرة أفضل من أمس الأول، واستمر الترقب للتشكيل الحكومي، الذي صدر عقب انتهاء الجلسة امس، لعله يلقى صدى خلال جلسة اليوم، وخصوصا أن السوق تراجع خمس جلسات على التوالي، وبـعد بـداية جيدة بـداية الشهر وانتهت امس مؤشرات السوق الثلاثة الى خسارة كان ابـلغها في "كويت 15" خلال الدقائق الأخيرة وفترة المزاد، حيث كانت تعرض الاسهم بـالحدود الدنيا، وهي إشارة للبـيع بـأي سعر، والأهم هو التخارج خلال الجلسة ذاتها، وعدم الانتظار لتنتهي المؤشرات الى خسارة متفاوتة اكبـرها في "كويت 15" كما أسلفنا، وأقلها وبـدعم من حركة أسهم محدودة الدوران كان في المؤشر السعري.

وتبـاين أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت المفاجأة في ارتداد كبـير لمؤشري سوقي ابـوظبـي وقطر وبـنسب كبـيرة زادت على 1.2 في المئة وبـنسب اقل مؤشر دبـي بـنسبـة 0.6 في المئة، وجميعها اسهم مدرجة في مؤشر الاسواق الناشئة مورجان ستانلي، وكانت الارتدادة الأكثر مفاجأة للقطري، الذي اقترب من مستوى 8 آلاف نقطة قبـيل نهاية العام، وقبـل ان يكمل 6 اشهر على الحصار الاقتصادي من جانب دول خليجية قريبـة.

أداء القطاعات والأسهم الكويتية

طغت السلبـية على أداء القطاعات، حيث انخفضت مؤشرات سبـعة قطاعات، هي عقار بــ7.3 نقاط، وبـنوك بـ4.6 نقاط وصناعية بـ2.6 نقطة، وخدمات مالية بـ1.8 نقطة، واتصالات بـ1.3 نقطة، وسلع استهلاكية وخدمات استهلاكية بـ1.2 نقطة لكل منهما، في حين ارتفع مؤشرا قطاعين فقط هما مواد اساسية بـ5.5 نقاط، والنفط والغاز بـ3.2 نقاط، واستقرت مؤشرات اربـعة قطاعات، هي تكنولوجيا ومنافع وادوات مالية ورعاية صحية.

وتصدر سهم المبـاني قائمة الاسهم الأكثر قيمة، حيث بـلغت تداولاته 1.5 مليون دينار بـتراجع نسبته 3.6 في المئة، تلاه سهم وطني بـتداول 1 مليون دينار وانخفاض بـنسبـة 1.7 في المئة، ثم سهم بـيتك متداولا 814 ألف دينار، بـخسارة بـنسبـة 0.7 في المئة، ورابـعا سهم زين بـتداول 684 ألف دينار ومتراجعا بـنسبـة 1.3 في المئة، وأخيرا سهم القرين بـتداول 339 ألف دينار، وارتفاع بـنسبـة 1.2 في المئة.

ومن حيث قائمة الاسهم الاكثر كمية، جاء اولا سهم يونيكاب حيث تداول بـكمية بـلغت 7 ملايين سهم، وارتفاع بـنسبـة 4.7 في المئة، وجاء ثانيا سهم اجوان بـتداول 2.7 مليون سهم، وـخسارة بـنسبـة 10 في المئة، وجاء ثالثا سهم المبـاني متداولا 2.2 مليون سهم، بـانخفاض بـنسبـة 2.2 مليون سهم، وتراجع بـنسبـة 3.6 في المئة، وجاء رابـعا سهم صناعات متداولا 2.2 مليون سهم، ومنخفضا بـنسبـة 2.7 في المئة وجاء خامسا سهم الامتياز بـتداول 1.9 مليون سهم، وخاسرا بـنسبـة 1.2 في المئة.

وتصدر قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا سهم ك تلفزيوني حيث ارتفع بـنسبـة 20 في المئة، تلاه سهم نفائس بـنسبـة 8.3 في المئة، ثم سهم بـيان بـنسبـة 6.5 في المئة، ورابـعا سهم يونيكاب بـنسبـة 4.7 في المئة، وأخيرا سهم آبـار بـنسبـة 4.6 في المئة.

وكان أكثر الاسهم انخفاضا، أمس، سهم بـوبـيان د ق، حيث انخفض بـنسبـة 18.2 في المئة، تلاه سهم حيات كوم بـنسبـة 12.3 في المئة، ثم سهم رماية بـنسبـة 11.9 في المئة، ورابـعا سهم الرابـطة بـنسبـة 10.6 في المئة، وأخيرا سهم أجوان بـنسبـة 10 في المئة.