حذّر ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أن قرار الرئيس دونالد ترامب "يمكن أن يكون طوق نجاة للجماعات المتطرّفة، بعد الانتكاسة التي عانوها هذا العام، والتي بدأت بخسارة قواعدها في المنطقة".

وقال إن قرار ترامب من جانب واحد "ينتهك قرارات الأمم المتحدة"، وحضّ واشنطن على أن "تراجع هذه الخطوة، وتعمل بشكل أساسي ومؤثر ومحايد في صياغة مبادئ سلام حقيقي يخدم الجميع ويحقق التنمية والاستقرار في المنطقة".

Ad

من ناحيته، أعلن وزير الدول الإماراتية للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن "عقم الخيارات العربية في مواجهة أزمة قرار القدس نتيجة طبيعية للاستقطاب الذي تسبب فيه الربيع العربي"، مضيفاً في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر "حالنا الْيَوْمَ لا يسر، والعلاج ليس في جلد الذات".

وكتب أمس "وصلنا إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع مجلس الجامعة العربية الطارئ بشأن تداعيات القرار الأميركي حول القدس الشريف، من الضروري أن يخرج المجلس بخطة عمل واضحة تجاه هذا التحدي الجسيم".