أكد الوكيل المساعد لقطاع المنشآت والتخطيط في وزارة التربية د. خالد الرشيد أن الوزارة ماضية في تنفيذ استراتيجية التعليم الإلكتروني بناء على تعليمات وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس، لاسيما بعدما قطعت الوزارة شوطا كبيرا، وتلمست نتائج ايجابية في المشاريع الإلكترونية مثل مشروع السبورة الذكية التفاعلية، والبوابات التعليمية التي تعمل المناطق التعليمية على تعميمها حاليا على مدارس المرحلتين المتوسطة والابتدائية. وأشار الرشيد، في تصريح للصحافيين أمس، إلى ان الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على تدريب وتأهيل أعداد كبيرة من المعلمين على استخدام "التابلت"، مبينا أن المشروع أظهر نتائج ايجابية، وتعمل الوزارة حاليا على تطوير استخدامه للاستفادة منه. وأضاف أن "التربية" تدرس حاليا إدخال مشروع التابلت على المراحل المبكرة من التعليم، التي تشمل مرحلتي "رياض الأطفال والابتدائي" بالتوازي مع تطبيق البرنامج المتكامل لتطوير التعليم التابع للبنك الدولي لتماشي الجانبين مع بعضهما البعض.ولفت الرشيد الى ان الدراسات الحديثة اثبتت ان تطبيق التابلت على المراحل المبكرة من التعليم يوفر الوقت والجهد على المعلم والطالب، ويدعم عملية تفاعل ولي الأمور مع الإداريين والمعلمين كما هو معمول به في المدارس الخاصة، إضافة الى التعرف على الواجبات المنزلية ومهام الطالب وامكانية استخدام المعلم للجهاز من منزله. واشار الرشيد الى ان وزارة التربية لا تعتزم العودة عن التعليم الإلكتروني وإلغاء التابلت، مبينا في الوقت ذاته ان توقيع عقود جديدة لشراء اجهزة تابلت يعتمد على الميزانيات المستقبلية المرصودة واستراتيجية وطريقة التطبيق على المراحل التعليمية التي تقررها الوزارة. يذكر أن وزارة التربية كانت وقعت عقودا لتوفير اجهزة "تابلت" لطلبة ومعلمي المرحلة الثانوية في جميع المدارس الحكومية على مدى 3 سنوات، حيث تم توفير اجهزة للطلبة والمعلمين والادارات المدرسية، إضافة إلى ورش صيانة في المدارس وورش مركزية كبيرة لكل منطقة تعليمية، على أن تتولى الشركة المنفذة المسؤولية عن صيانة وتشغيل الاجهزة طوال فترة العقد.
محليات
الرشيد: ندرس تعميم «التابلت» في «الابتدائي» ولا عودة عن التعليم الإلكتروني
03-12-2017