كشف وزير الصحة د. جمال الحربي عن تخصيص فرق طبية وتمريضية وفق أعلى مستوى من الكفاءة والمهنية للمرافق الصحية، التي تنوي وزارة الصحة افتتاحها وتشغيلها في المرحلة المقبلة.

وقال الحربي، في كلمة له ظهر أمس، على هامش افتتاح مركز محمد الدخان التخصصي للعيون بمنطقة الشامية، إن الفترة المقبلة سوف تشهد افتتاح عدد من المرافق الصحية والمراكز منها مركز السالمية، خلال الشهر المقبل.

Ad

وأوضح أن مركز الدخان المقام بتبرع كريم من أحد أبناء الكويت الأوفياء يجسد على أرض الواقع القيم السامية والنبيلة التي نشأ عليها أبناء الكويت في التلاحم والتراحم والتسابق لعمل الخير.

وذكر أن التكلفة الإجمالية لإنشاء المركز تبلغ مليون دينار، وتبلغ مساحة الموقع 1800 متر مربع، ومساحة المباني الإجمالية 5083 متراً مربعاً، وتم تزويد المبنى بالغازات الطبية والمصاعد ومولدات الكهرباء ومستلزمات الخدمات، كما تتضمن البنية الأساسية تجهيز المركز بشبكة متكاملة للحاسب الآلي، بما يخدم نظم المعلومات والملف الإلكتروني للمرضى. وشدد الحربي على أن مركز الدخان يعد إضافة جديدة للمراكز والعيادات التخصصية، التي تحرص الوزارة على التوسع بها ضمن منظومة الرعاية الصحية الأولية، وبما يتفق مع هدف التغطية الصحية الشاملة وسهولة ويسر تقديم الخدمات الصحية والأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة ذات العلاقة بالصحة حتى عام 2030.

مؤتمر الأنف

في موضوع متصل، افتتح وزير الصحة أمس، مؤتمر الأنف والأذن والحنجرة الـ 40 ومؤتمر رابطة الأنف والجيوب العربي الثامن.

وأكد الحربي، حرص وزارة الصحة على تقديم الدعم والرعاية اللازمة للمؤتمرات الطبية في جميع التخصصات، لما لها من مردود إيجابي على جودة الرعاية الصحية ومواكبة أحدث المستجدات العالمية وتبادل الخبرات وبروتوكولات الرعاية الصحية المبنية على الأدلة والبراهين العلمية وسياسات العمل بين المشاركين وهو ما يتحقق من خلاله التطوير المستمر للأداء الطبي والفني وصقل مهارات وقدرات العاملين بالقطاع الصحي الذين يمثلون الركيزة الرئيسية لأداء النظام الصحي.

ولفت إلى أن الوزارة لن تتردد في توفير الدعم اللازم للعمل على وضع توصيات هذا المؤتمر موضع التنفيذ بما يتفق مع أهداف وغايات استراتيجيات وبرامج وزارة الصحة التطويرية والإنشائية، ضمن برنامج عمل الحكومة والخطة الإنمائية للدولة، التي تقع الصحة في موقع القلب منها.