• ما أهم الموضوعات المطروحة على أجندة المنتدى العربي الرابع للمياه؟ 

_ المنتدى يقام برعاية جامعة الدول العربية تحت شعار "الشراكة في المياه... مشاركة في المصير"، ويتضمن مناقشات تفاعلية حول عدد من المحاور والموضوعات الحيوية المهمة التي تهم المنتفعين وأصحاب المصلحة في مجال المياه بدول المنطقة، وسيركز فى مناقشاته على خمسة محاور رئيسة هي المياه والتنمية المستدامة، والترابط بين المياه والغذاء والطاقة والتكيف مع التغيرات المناخية، ونوعية المياه والنظم الأيكولوجية، والحلول المستدامة للموارد المائية المشتركة، والمياه في مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار، ويمثل المنتدى نافذة للحوار الإقليمي والدولي للمياه وأولوياتها، وسيتم إعداد خريطة طريق للمشاركة العربية في المنتدى العالمي الثامن للمياه المقرر انعقاده في البرازيل، خلال شهر مارس من العام المقبل.

Ad

• ما الهدف الرئيس من انعقاد المنتدى؟

_ المجلس العربي للمياه يهدف خلال المنتدى إلى وضع حلول لمشكلات المياه والغذاء التي تزداد تعقيداً في المنطقة العربية يوماً بعد آخر، وأصبحت الحلول المستدامة لهذه المشكلات حتمية لمواجهة المستقبل، وسيتم عقد جلسات مهمة من بينها دور الإعلام في نشر الوعي المائي والبيئي والوضع المائي المعقد في المنطقة العربية، والحلول الذكية لتأثيرات التغيرات المناخية على الغذاء والطاقة والمياه، وكذلك تعزيز الاستثمارات المتكاملة في قطاع المياه بالمنطقة، والتنمية المستدامة للأمن المائي العربي، وتوسيع نطاق الاستخدام الآمن للمياه المعالجة والمعاد استخدامها على مستوى المنطقة العربية.

• هل ستتم مناقشة أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا خلال فعاليات المنتدى؟

_ بالتأكيد أزمة سد النهضة ستكون أحد المحاور الرئيسة المطروحة خلال المنتدى العربي للمياه، حيث سيتم عقد عدة حلقات نقاشية بين الدول العربية المشاركة لبلورة رؤية مشتركة يمكن من خلالها التوصل إلى حل لهذه الأزمة. 

• هل يمتلك المجلس العربي للمياه أوراقاً للضغط على إثيوبيا؟  

_هناك العديد من التصورات التي سيتم طرحها خلال المنتدى، لكن الحديث عنها حالياً سيكون أمراً سابقاً لأوانه، ولا بد من العمل على الحد من الخلافات بين دول حوض النيل، كما يجب على الدولة المصرية التحرك نحو إنشاء آلية إقليمية على شكل هيئة أو مفوضية تعزز أشكال التعاون اقتصادياً وتجارياً وزراعياً، والاستفادة من الخبرات الفنية المصرية ونقلها بين دول حوض النيل.

• ماذا بشأن التحرك على المستوى الدولي؟

- يجب أن نبدأ تحركاً دولياً لتوضيح الموقف المصري، ووضعنا المائي الحرج، وتوضيح أن مصر مستعدة لتقديم خبراتها لدول حوض النيل، والتحرك مع المجتمع الدولي والقوى الدولية المؤثرة والاتحاد الإفريقي، والمجتمع الإسلامي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وجمعيات المجتمع المدني.

• ما أبرز التحديات التي تواجه الدول العربية في قضية المياه؟

_ هناك 18 دولة عربية تعاني الفقر المائي، وأكثر من مئة مليون نسمة محرومون من مياه الشرب النقية، والمجلس العربي للمياه يبذل جهداً كبيراً لوضع سياسات عامة لضبط استخدامات المياه وتحقيق الأمن المائي في المنطقة العربية، التي تحتاج إلى 75 مليار دولار، لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، إضافة إلى مواجهة زيادة العجز في إنتاج الغذاء.