ترتيب الخزائن

Ad

يجب أن تحتفظي بالأغراض التي تفيدك وتسعدك! أفرغي خزائنك ثم اختاري الأغراض التي تريدين الاحتفاظ بها وتلك التي تريدين التخلص منها:

• الملابس والأكسسوارات والجواهر والأحذية: لا تحتفظي إلا بالقطع التي تعجبك وضعيها في زاوية واحدة. نظّميها بحسب نوعها واطويها ووزعيها في الأدراج كي تصلي إليها بسهولة.

• الكتب: لا تحتفظي إلا بالكتب القيّمة في نظرك وقدّمي الكمية المتبقية لأشخاص آخرين حتى لو لم تقرئيها بعد.

• الأوراق: تخلَّصي من الأوراق غير النافعة كافة، وانتقي الوثائق التي تهمّك بحسب تاريخها وهدفها وضعيها في مكان واحد.

• مختلف الأغراض: يجب أن ترمي الأغراض التالفة أو المكسورة أو الممزقة أو تلك التي لا تستعملينها (بياضات، وأدوات مطبخ، ومستحضرات تجميل...).

• الأغراض العاطفية (صور، ورسائل، وذكريات...): إذا قررت الاحتفاظ بها، أعطيها القيمة التي تستحقها. حضّري ألبوماً مثلاً بدل ترك الصور مبعثرة في الأدراج.

طريقة تنظيم الوقت

حدّدي أولوياتك وقسّمي المهام الموكلة إليك بحسب أهميتها:

• مهام عاجلة وضرورية: يجب أن تنفذيها فوراً، من دون أي تأخير، ولا تفكري بتكليفها إلى أشخاص آخرين.

• مهام ضرورية لكن غير عاجلة: برمجي هذه المهام بطريقة واقعية ضمن جدول عملك.

• مهام عاجلة لكن غير ضرورية: فكري بتكليف هذه المهام لأشخاص آخرين كالشريك أو زملاء العمل أو أحد الأبناء. في الوقت نفسه يجب أن تعتادي على رفض بعض المطالب أو تأجيلها على الأقل.

• مهام غير عاجلة وغير ضرورية: يمكنك أن تحذفيها من لائحة مهامك في الوقت الحاضر، ثم عودي إليها لاحقاً أو تجاهليها نهائياً.

تنظيم العواطف

كبح العواطف أمر مستحيل، لكن يمكن ترتيبها في المكان المناسب وإعطاؤها المعنى الذي تستحقه:

• احصري عواطفك بالناحية الجسدية الملموسة، ما يعني ألا تحوليها إلى قصة «عقلية» عميقة. حين تبدين رد فعل على حدث أزعجك، أنهِ الموضوع في اللحظة نفسها.

• حدَّدي العامل الذي يؤجج عواطفك: قبل أن تتأثري وتحاولي السيطرة على مشاعرك، لا بد من وجود عامل مؤثر جعل جسمك يتأهب. ما الذي رأيته أو سمعته أو لمسته؟

• حدِّدي تفاصيل التجربة العاطفية التي تعيشينها: ما الذي أثار عاطفتك؟ خوف، أو غضب، أو حزن؟ كيف كان رد فعلك؟

• ميّزي بين الداخل والخارج: تقبّلي ما تشعرين به وخذيه بالاعتبار لأنك لا تستطيعين التحكم بالمواقف الخارجية التي تؤثر فيك وبردود الآخرين.

انتقاء العلاقات

حاولي أن تحتفظي بالعلاقات التي تفيدك واعملي على تحسين العلاقات المعقدة إذا كانت تهمّك:

• فكري أولاً بالقيم التي تهمك وبحاجاتك ثم صنّفي العلاقات في حياتك بحسب مساهمتها في تلبية تلك الحاجات. ستتمكنين حينها من تحديد العلاقات الإيجابية والسلبية.

• شككي بالعلاقات السلبية: اعرفي ما تقدمه لك كل علاقة وحدِّدي كلفة استمرارها. إذا اخترتِ التخلي عن بعض العلاقات السلبية، لا داعي ليكون قرارك نهائياً ولا تشعري بالذنب. عند وجود خلل في العلاقة، يشعر الطرفان بالانزعاج على الأرجح. وإذا أردت تحسين الوضع، اتخذي مبادرات جديدة لإعادة التوازن إلى العلاقة. لا تترددي في التواصل مع الشخص الذي يهمك.

تعديل الأفكار

لا يمكنك أن تتحكمي بأفكارك دوماً لكن حاولي أن تفكري بثلاث مسائل إيجابية في مقابل فكرة سلبية:

• لا تقاومي: لا تبذلي جهداً كبيراً لطرد أية فكرة سلبية لأنك سترسخينها في عقلك بهذه الطريقة.

• حاولي أن تستخفي بأفكارك المزعجة: افصلي بين الأفكار التي تراودك وبين الحقائق الملموسة على أرض الواقع.

• غيّري طريقة تعاملك مع أفكارك لأنها تكون غالباً مجرّد تشويه معرفي. لا تركزي على التفاصيل السلبية كي لا تستخلصي استنتاجات متسرعة. تعلّمي أن ترصدي العناصر التي تزيد إحباطك كي تتجنبيها.