توصلت دراسة علمية إلى أن الاكتئاب عند الآباء، وكذلك الأمهات، يؤثر على الأطفال، رغم أن الأمهات غالباً هن محور التركيز عند معالجة الاكتئاب لدى المراهقين.

وخلال الدراسة، طُلب من الآباء والأمهات والأطفال، في سن سبع وتسع سنوات وما بين 13 و14 عاماً، ملء استبيانات عن مشاعرهم.

Ad

وسُئل الأطفال عن الأعراض العاطفية، فيما أجاب الآباء عن أسئلة عن مشاعرهم، والتي قيست وفق مقياس للاكتئاب.

وأثبتت النتائج أن هناك رابطاً بين أعراض الاكتئاب عند الآباء وأعراض مشابهة عند الأبناء في سن المراهقة. وكان الرابط متساوياً في درجته مع أثر اكتئاب الأمهات على أبنائهن.