وقعت الهيئة العامة للطرق والنقل البري الاتفاقية الاستشارية الخاصة بتطوير طريق الفحيحيل السريع (30) مع مكتب استشاري عالمي.

وقال وزير الأشغال العامة عبدالرحمن المطوع، في تصريح صحافي، إن "تطوير طريق الفحيحيل السريع (30) يعد أحد المشاريع الحيوية لتطوير شبكة الطرق الرئيسية في البلاد، ويعكس بعداً استراتيجيا يواكب خطة التنمية الشاملة".

Ad

وأوضح أن مدة الاتفاقية الموقعة مع المكتب الاستشاري العالمي ستستغرق عامين، مبيناً أن الطريق يعتبر من أكثر الطرق كثافة وازدحاما في الكويت، لربطه بالكثير من المناطق المهمة على جانبيه مثل الأحمدي، والفحيحيل، والفنطاس، والعقيلة بمدينة الكويت. وأفاد المطوع بأنه سيتم تطوير الطريق القائم ليكون طريقا سريعا مرتفعا بطول إجمالي يبلغ 38 كيلومترا، ابتداء من تقاطعه مع شارع السور وطريق الاستقلال في مدينة الكويت شمالا عند التقاطع رقم (1) في الدائري الأول، لينتهي عند التقاطع (ايه 78) جنوب الأحمدي مع ميناء عبدالله جنوبا، إضافة إلى تطوير 22 تقاطعا و12 جسراً للمشاة على امتداد الطريق.

وذكر أن المشروع سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل تتضمن الأولى دراسة الجسر الممتد من شارع السور الى مدينة الأحمدي.

من جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة للطرق والنقل البري أحمد الحصان، إن "الاتفاقية تشمل عدة مراحل يقوم المكتب الاستشاري بإنجازها خلال مدة الاتفاقية"، مشيراً إلى أنه "سيتم قريبا توقيع اتفاقية تطوير الطريق الدائري الرابع، وهي حاليا في مرحلة أخذ موافقة الجهات الرقابية عليها".