كشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة"، ان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تواجه حاليا معضلة كبيرة في إنهاء تزايد أعداد الموظفات الراغبات في العمل بالوزارة، موضحة ان الوزارة لا تزال تبحث عن مخرج لهذه المشكلة التي تتفاقم يوما بعد آخر.

وأشارت المصادر إلى ان الوزارة أعربت عن استعدادها لاستقبال طلبات جديدة من طلبات التوظف في عدد من الإدارات المخصصة للنساء، إلا أنها فوجئت بالأعداد الهائلة التي تم ترشيحها من قبل ديوان الخدمة المدنية، الأمر الذي وضع الوزارة في مأزق أمام تزايد الطلبات وصعوبة إيجاد الحلول الجذرية لهذه المشكلة، لافتة إلى ان الموظفات اللاتي حصلن على موافقة الديوان لم يجدن الاهتمام المطلوب من قيادات الوزارة، خصوصا في قطاع الشؤون الإدارية باعتباره الجهة المعنية في ما يتعلق بالتعيينات الجديدة.

Ad

واستغربت المصادر تجاهل مسؤولي الوزارة لشكاوى أهالي الموظفات الجدد، لاسيما ان غالبيتهم يتواجدون في أروقة الوزارة يوميا منذ بداية الدوام الرسمي حتى نهايته، مشيرة إلى ان مصير أكثر من 200 موظفة لا يزال معلقا بسبب الفوضى الإدارية التي تعانيها وزارة الأوقاف، نتيجة عدم قدرتها على إيجاد الحلول المناسبة لهذه القضية التي تتعلق بمستقبل الكثير من الموظفات، لافتة إلى ان طلبات التوظيف الجديدة ترغب العمل في إدارات للنساء التي تعتبر محدودة العدد والإمكانات، وبالتالي لا يمكنها استيعاب أعداد إضافية تزيد من التكدس الوظيفي في هذه الإدارات.