قتل عشرة أشخاص وأصيب آخرون بجروح في تفجير استهدف مركزا أمنيا في مدينة عدن في جنوب اليمن، أمس، وتبناه تنظيم "داعش".

وقال مدير أمن عدن العميد شلال شايع: "قتل ثمانية من عناصر الأمن ومدنيان في انفجار سيارة مفخخة في حي عبد العزيز" وسط المدينة، وأضاف شايع: "هناك عدد كبير من الجرحى حالات بعضهم خطيرة".

Ad

وتحدث شهود عن دوي انفجار كبير قرب المركز الامني التابع لحرس المنشآت في قوات "الحزم الامني" الموالية للحكومة المعترف بها والمدربة على ايدي القوات الاماراتية، وتضرر أيضاً مسجد زايد بن سلطان الواقع قرب المبنى الأمني.

وأضاف هؤلاء الشهود ان اطلاق نار تبع الانفجار في حي عبد العزيز، مشيرين الى تضرر مبنيين مجاورين للمبنى المستهدف بالهجوم.

الى ذلك، أعلنت "الهيئة العامة للطيران المدني" في صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين أن غارة للتحالف العسكري بقيادة السعودية استهدفت مطار العاصمة، صباح أمس، وأدت الى تدمير جهاز الارشاد الملاحي فيه.

وحذرت الهيئة من ان تدمير الجهاز يصعب على المطار استقبال طائرات الامم المتحدة ومنظمات الاغاثة الانسانية في وقت يفرض التحالف العسكري حصارا على حركة الطيران فوق البلد الغارق في نزاع مسلح.

وأعلنت الخطوط الجوية اليمنية، امس، أن رحلة طيران تجارية هبطت في مطار عدن الدولي بعد حصولها على تصريح أمني، في خطوة من شأنها تخفيف الحصار المفروض على أحد أفقر الدول العربية منذ اطلاق الحوثيين صاروخا باتجاه الرياض قبل أيام.