علمت "الجريدة" أن الحكام المضربين الذين تقدموا باعتذار أمس إلى عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ورئيس لجنة الحكام خالد الشمري، يتعرضون لضغوط هائلة من أطراف خارج الاتحاد للعدول عن اعتذارهم وعدم العودة مجددا لإدارة المنافسات في الموسم الرياضي الحالي 2017-2018.

وكان 11 حكماً، من أصل 22 أعلنوا الإضراب عن عدم إدارة المنافسات قبل نهائي كأس سمو الأمير للموسم الماضي، قد تقدموا باعتذار مكتوب مساء أمس الأول تنفيذاً لشرط اللجنة الانتقالية السابقة من أجل عودتهم لممارسة نشاطهم.

Ad

وتسعى الأطراف الخارجية إلى عودة الحكام المضربين لإدارة المنافسات دون تقديم الاعتذار سواء للاتحاد أو اللجنة أو الحكام، وذلك من أجل استمرار الأزمة، لذلك ليس من المستبعد أن يعلن حكم أو أكثر سحب اعتذاره الذي قدمه للشمري .

يذكر أن اللجنة الانتقالية التي ترأسها فواز الحساوي ثم اللجنة التي ترأسها إبراهيم شهاب، بالإضافة إلى مجلس إدارة الاتحاد الحالي، قد تمسكتا بضرورة تقديم الحكام "المضربين" باعتذار لزملائهم لإنهاء الأزمة تماما.

ويعقد في السابعة من مساء اليوم مؤتمر صحافي بمقر الاتحاد، بحضور رئيس مجلس إدارة الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف، حيث سيشهد إعلان طي صفحة أزمة الحكام بشكل نهائي.

إلى ذلك، من المقرر أن تحدد لجنة الحكام موعد إجراء اختبارات اللياقة البدنية "كوبر" للحكام المعتذرين، حيث تتمسك اللجنة بضرورة إخضاعهم للاختبار، من أجل الوقوف على مستواهم البدني.