سيطرت حالة من الاستياء على نخب المثقفين والسياسيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يرفضون التطبيع مع «الكيان الصهيوني»، بعدما كشفت صفحة السفارة الإسرائيلية بمصر الأربعاء الماضي، عن قيام السفير دافيد جوفرين، بجولة يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، في مدينتي دمنهور والإسكندرية. وسبق للسفير الإسرائيلي زيارة الإسكندرية في نوفمبر الماضي على الرغم من قلة تحركاته العلنية لدواعٍ أمنية، لكنه زار هذه المرة مقام يعقوب أبوحصيرة في قرية دمتيوه بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة، الاثنين الماضي، وسط إجراءات أمنية مشددة. وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2011 التي يزور فيها سفير إسرائيل هذا المكان، الذي كان يشهد عادة احتفالات يهودية قبل أن يتم إلغاؤه بحكم قضائي في 2014. وفي الإسكندرية الساحلية، زار جوفرين مكاتب الطائفة اليهودية والمعبد الكبير «الياهو هانبي- النبي دانيال» بمحطة الرمل بوسط المدينة، الثلاثاء الماضي، وتفقد الترميمات التي تقوم بها وزارة الآثار المصرية للمعبد، كما اجتمع وطاقم السفارة بالجالية الدبلوماسية إضافة إلى عدد من رجال الأعمال المصريين.

Ad