بعد نحو 10 أيام من احتجاز عناصر نفذت عملية «الواحات» الإرهابية، التي أودت بحياة 16 شرطياً، ضابطاً برتبة نقيب من قوات مكافحة الإرهاب، يدعى محمد الحايس، تمكَّنت قوات الجيش المصري، أمس، بالتعاون مع الشرطة المدنية، من تحريره، إثر ضربة مركزة استهدفت الخلية في منطقة صحراوية غرب محافظة الفيوم «جنوب غرب القاهرة».

وعلمت «الجريدة»، من مصدر مطلع، أن الضابط الحايس موجود حالياً في أحد مستشفيات الشرطة بالقاهرة، بعدما عُثر عليه في وكر جبلي مصاباً بعدة إصابات متفرقة في أنحاء جسمه.

Ad

وقال المصدر إن عملية التحرير كانت مشتركة بين الجيش والشرطة، وتم العثور على الضابط مكبلاً، في حين لاحق طيران الجيش ثلاث عربات دفع رباعي استقلها الإرهابيون هرباً من عملية الدهم، مشيراً إلى قتل نحو 5 تكفيريين، وحصار القوات نحو 9 عناصر إرهابية.

من جانبه، أكد ابن عم الضابط عبدالغني الحايس، لـ«الجريدة»، صحة الخبر، موضحاً أن «وزارة الداخلية أخطرتنا بالعثور على النقيب حيث يُعالج حالياً في المستشفى».