يصل اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العاصمة الإيرانية طهران للمشاركة في قمة إيرانية ـ أذرية ـ روسية تبحث الطريق المعروف بـ"كوريدور الشمال" الذي يربط الدول الثلاث.

لكن زيارة بوتين لن تقتصر على القمة، إذ أعلن دميتري بيسكوف، السكرتير الصحافي للرئيس الروسي،أن بوتين سيلتقي خلال زيارته طهران المرشد الأعلى علي خامنئي، كما سيجري لقاءً مع نظيره الإيراني حسن روحاني.

Ad

وقال بيسكوف: "غداً الرئيس سيكون في إيران، ولدى وصوله إلى طهران يلتقي نظيره الإيراني روحاني، كما من المتوقع إجراء مباحثات روسية – إيرانية موسعة يترأسها بوتين وروحاني، وسيكون هناك لقاء مع المرشد الأعلى آية الله خامنئي".

وأضاف المتحدث باسم الكرملين، أن سورية ستكون أحد الموضوعات المدرجة في جدول أعمال المحادثات الروسية - الإيرانية الرفيعة المستوى.

وأعلن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقش أزمة سورية والتعاون في مجال الطاقة مع المسؤولين الإيرانيين.

إلى ذلك، قالت مصادر لـ "الجريدة"، إن جنازة والد قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، الذي أعلن عن وفاته اليوم عن عمر 95 عاماً ستتحول إلى تجمع كبير للعديد من مسؤولي الفصائل الشيعية في لبنان والعراق إضافة إلى مسؤولين سياسيين من البلدين. وقال الحرس الثوري انه سيعلن في وقت لاحق عن مكان وتاريخ الجنازة.

في سياق آخر، قال القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، على هامش ملتقى "عالم بدون ارهاب" في طهران، إن "مدى صواريخنا البالغ ألفي كيلومتر قابل للزيادة بالتأكيد، لكن نعتبر قدرة ومدى هذه الصواريخ كافيين بالنسبة لإيران لأن معظم مصالح وقوات أميركا تقع تحت مدى هذه الصواريخ"، واتهم واشنطن بالسعي إلى "فرض حظر اقتصادي جديد تحت ذريعة فرض حظر على القدرة الدفاعية والصاروخية".

وقال جعفري إن مشروع "كاتسا" الذي ينوي الاميركيون تنفيذه لا يشكل حظراً ضد الحرس الثوري فحسب، إنما يشكل حظراً على الاقتصاد الإيراني".

من ناحيته، أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن "قدرات إيران الصاروخية فاعلة أمام التهديدات، وليس بإمكان المضادات الجوية الأميركية والصهيونية التصدي لهذه القدرات".