«القيادات النسائية» يوصي بالتعاون العلمي لتحقيق الرفاه

اختتمت، أمس، فعاليات مؤتمر فعاليات المؤتمر الدولي للقيادات النسائية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة، الذي تستضيفه الكويت تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد.

وقالت الرئيسة العليا للمؤتمر، وعضوة مجلس ادارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. فايزة الخرافي، في تصريح صحافي، أمس، إن العالمات المشاركات في المؤتمر وقفن في الكويت ليجددن العهد على الاستمرار في مواصلة السعي نحو إيجاد منصة أقوى وأكثر تقدما للمرأة في مجال العلوم.

وأعلنت أن المؤتمر توصل إلى عدة توصيات منها التكامل بين العلوم والتكنولوجيا والابتكار في اتخاذ القرار عند وضع السياسات كي يكون لها التأثير المطلوب في المجتمع.

وأضافت الخرافي، أن التوصيات أكدت أهمية تحفيز الجمهور على المشاركة في العلوم وتقديم الدعم للمشتغلين في العلوم في المراحل المبكرة من مسيرتهم المهنية، مشيرة إلى تعزيز شبكات التواصل الإقليمية والعالمية، مثل إطلاق مبادرة شبكة مؤتمر القيادات النسائية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة.

وأوضحت ان المؤتمر دعا إلى بناء القدرات على الإعلام العلمي، للدخول في حوار مع المجتمع حول أهمية العلوم ودورها في الرفاهية، وتبنى التعاون الدولي كآلية لتحقيق المزيد من التقدم العلمي المؤدي إلى الرفاه الاجتماعي، لافتة إلى تأسيس بيئة داعمة من الإرشاد والتوجيه وبناء القدرات على القيادة، بالاضافة إلى المضي قدما نحو مشاركات ديناميكية للبحث والتطوير لمعالجة التحديات الإقليمية.

وكان المؤتمرحفل بشهادات من باحثات وعالمات تركن بصمات مشرقة على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مجتمعاتهن المحلية، وعلى المستوى العالمي. وتحدثت إلى المؤتمر رئيسة الجمعية العلمية الملكية في الأردن الأميرة سمية بنت الحسن، والشيخة لبنى القاسمي التي لها دور كبير في تطبيق الحكومة الإلكترونية في الإمارات، وريما خلف الأمينة التنفيذية السابقة للجنة «إسكوا».

وبعثت د. سميرة إسلام الحماس في المؤتمر الذي حيا كفاحها في الخمسينيات والستينيات، حتى تقلدت منصب أول عميد مساعد امرأة في السعودية. كما استحوذت د. سلوى الهزاع على انتباه الحضور، وهي تروي قصة حياتها كأحد أبرز القيادات النسائية في الطــــــــب بالسعوديــــــة بالاضافــــة الـــــى د. سميرة عمر كأول امرأة تُعيّن مديرة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية.