ذكر النائب صالح عاشور أنه بين سابقا ما يمر به القطاع النفطي من أزمات متتالية، ابتداء من غرامة الداو، والخسائر الكبيرة في العقود النفطية، والتجاوزات الإدارية في مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، وإضراب عمال النفط، والباكيجات المليونية للقيادات النفطية التي تتظاهر بتطبيق توجيهات مجلس الوزراء فيما يتعلق بترشيد الانفاق.

وقال عاشور، في تصريح أمس، إن من الأزمات أيضا منح منصب الرئيس التنفيذي لشركة إيكويت، التي تمتلك الكويت 42 في المئة من رأسمالها، لممثل شركة داو الأميركية، التي لها موقف سيئ مع الكويت في قضية الداو كيميكال، والترقيات والتنقلات والتعيينات في المؤسسة وشركاتها، ورغم تحذير الزملاء النواب من هذه القرارات مسبقا.
Ad