أعلن النائب عبدالوهاب البابطين أن الاجتماع الذي عقد في مكتبه بحضور 12 نائباً خلص إلى الاتفاق على سلسلة من القوانين التي ستكون لها الأولوية في المرحلة المقبلة.

وقال البابطين، في تصريح للصحافيين أمس، إن «مجموعة الـ 1٤» اتفقت على قوانين هي نقطة الانطلاق في المرحلة المقبلة، وتضم "المسيء والحبس الاحتياطي والنظام الانتخابي والجرائم الالكترونية والمرئي والمسموع والعفو العام والقانون الداعي إلى عدم ابطال مجلس الأمة وقانون استقلال القضاء وإلغاء محكمة الوزراء".

Ad

وقال إن المطلوب في الشهر الأول من دور الانعقاد المقبل سبعة مواضيع هي الحبس الاحتياطي والتقاعد المبكر والبنزين والمجلس البلدي وقانون مكافأة العسكريين وهيئة مكافحة الفساد.

وأضاف: "نقول للحكومة: لا يوجد استقرار الا بالتعاون في ظل القوانين والتشريعات التي تم الاعلان عنها، ولا نريد التصادم بقاعة عبدالله السالم ومكاتبنا مفتوحة وهواتفنا تعرفونها، واذا ارادت الحكومة ان تسير بالطريق الذي سارت عليه في دور الانعقاد الماضي فسيكون التصادم.

وذكر أن هناك مجموعة محاذير منها اعادة الوثيقة الاقتصادية والإيقاف الرياضي والتركيبة السكانية بالطريقة التي تعمل بها الحكومة، مشيرا الي ان هذه الموضوعات تقوم الحكومة بالعمل عليها بشكل منفرد، وكأن لديها مجلس أمة آخر تتشاور معه!

 وعن الاستجوابات، قال البابطين ان المجتمعين قرروا التعامل مع كل استجواب على حدة، مشيرا الى ان الاتصالات التي تقوم بها الحكومة على النواب تسيء للعملية البرلمانية في الكويت وللحياة الديمقراطية.

ورأى أن على من ينجح في اللجان البرلماينة من النواب أن يتحمل وزرها، لان المرحلة المقبلة هي مرحلة دقيقة وحاسمة.

وقال البابطين: "لا قرار بالنسبة إلي في استجواب الوزير الشيخ محمد العبدالله، الا بعد سماع المداولات، وان كنت أعتقد أن الاستجواب مستحق.

وبين انه لم يعترض على قانون تطوير الرياضة، بل اعترض على طريقة التعاطي مع القانون، فلا يعقل ان يتم اقرار قانون تطوير الرياضة الكويتية في ستة ايام، فهناك علامة استفهام.

وذكر: "نحن في مجلس امة، وكنا ننتقد في السابق سلق القوانين، وهناك من يريد ان يقطع الطريق على ما تم بحثه في لجنة الشباب على مدار ثلاثة اشهر، فلماذا اليوم يتم الاستعجال، أليس من الأولى رفع الايقاف الرياضي ومن ثم يتم تطوير الرياضة؟"، مشيرا إلى ان ما يحدث هو محاولة لخلط الأوراق من البعض.

وتساءل البابطين: "أين كتاب الفيفا الذي يتحدثون عنه؟"، مبيناً ان "الاجتماعات السرية لا تخصنا كنواب، وان كان بعض النواب يحضر تلك الاجتماعات".

وأضاف: "أي تحرك من اي طرف يساهم في رفع الايقاف عن الرياضة الكويتية فأنا داعم له"، مضيفا: "الشرهة على الشخص اللي قاعد في اللجنة الاولمبية والفيفا يفتر من دولة لأخرى ويشوف الكويت تتبهدل وما يسوي شي".

وقال البابطين: "لدينا بشتان، واحد قاعد هنا بالكويت، وآخر في الخارج، ويلعبون في الدولة"، مخاطبا إياهم: "فكونا من شركم وارفعوا الإيقاف وصيروا أبطال".