سيطرت حالة من الغموض، على مصير الضابط محمد الحايس، أحد أفراد "مأمورية الواحات البحرية"، التي شهدت سقوط 11 ضابطاً، خلال اشتباكات مع مجموعات مسلحة، يُعتقد أنهم إرهابيون قادمون من ليبيا، قرب الكيلو 135 على طريق الواحات، جنوب غرب محافظة الجيزة، الجمعة الماضية.

ففي حين اعترف بيان أصدرته وزارة الداخلية رسمياً، أمس الأول السبت، بأن أحد ضباط العملية، مازال مفقوداً، فإن الأنباء تضاربت بعد يومين من انتهاء العملية، بشأن مصيره، وما إذا كان استُشهد، أو اختفى أثره في الصحراء "مفقود"، أو تم خطفه من قبل المهاجمين، بحسب روايات غير مؤكدة، نشرتها مواقع إخبارية إلكترونية عدَّة.

Ad

عبدالغني الحايس، ابن عم الضابط المفقود، قال إن والد الضابط تواصل مع وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة و"قسم ثان أكتوبر"، الذي كان يخدم فيه، وأخبروه أن ابنه مفقود، وأضاف عبدالغني: "أسرة الضابط أُبلغت عصر يوم الجمعة الماضي، بأن نجلها استشهد أثناء المعركة، وجار استلام الجثمان لتشييعه، لكن بعدما صدر بيان الداخلية ولم يرد اسم ابننا ضمن الشهداء، تأكدنا أنه لم يتم العثور عليه، ومنذ تلك اللحظة والأسرة تنتظر رداً من الداخلية، لكن لا معلومة محددة لديهم".

يشار إلى أن عدداً من القنوات الفضائية، بينها برنامج الإعلامي أحمد موسى، على إحدى الفضائيات المصرية المستقلة، نشر تسريبات صوتية، من دون التأكد من مصدرها، لشخص ادعى أنه طبيب التقى المصابين في واقعة الواحات يوم الجمعة الماضي، وأخبره أن المسلحين أرادوا أسر ضابط من المأمورية حياً، وأن اسمه "النقيب محمد الحايس".