أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم ، أنه سيتشارك مع الكويت في استضافة مؤتمر للمانحين بشأن أزمة لاجئي الروهينغا بمدينة جنيف السويسرية بعد غد.

وذكرت المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، في بيان، أن المؤتمر سينعقد بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا)، والمنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

Ad

ووصفت المفوضية المؤتمر بأنه سيكون لحظة مهمة للمجتمع الدولي، للاستجابة لتلك الأزمة الكبيرة للاجئين ومواجهتها.

وقال المفوض الأوروبي لشؤون المساعدة الإنسانية وإدارة الأزمات خريستوس ستيليانيدس في البيان إن الاتحاد الأوروبي بصفته مشاركا في استضافة هذا الحدث رفيع المستوى فإنه يحث بفعالية جميع المانحين على المساهمة في إنجاح المؤتمر.

وأضاف أن هذه «لحظة مهمة لإظهار التضامن والنهج المشترك والوجه الإنساني القوي للمجتمع الدولي، للوفاء باحتياجات الكثير من الأشخاص الذين فروا من منازلهم»، مبينا ان الاتحاد الأوروبي يواصل متابعة الوضع في ميانمار بصورة مباشرة مع السلطات المحلية بصفته أمرا ذا أولوية.

وأشار الى أن الاتحاد الأوروبي جدد تأكيد الحاجة لإنهاء العنف في ميانمار، بما يتضمن وقف السلطات المحلية العمليات العسكرية، إلى جانب ضمان الوصول الإنساني الكامل لجميع عمال الإغاثة للمحتاجين، ومنهم العاملون في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية.

وألمح إلى أن الاتحاد الأوروبي أكد كذلك الحاجة إلى أن تدشن الحكومة عملية تتسم بالمصداقية، تضمن العودة الطوعية لجميع الفارين الى منازلهم.

وكان مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم أعلن الاثنين الماضي أن الكويت ستترأس مؤتمرا دوليا للمانحين يخصص لدعم متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية لمسلمي ميانمار اللاجئين في بنغلادش.

واضاف الغنيم ان قيادة الكويت لهذا المؤتمر تأتي انطلاقا من التزاماتها الإنسانية الدولية ودورها في خدمة ودعم قضايا العمل الإنساني، موضحا ان المؤتمر سيقام بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف في 23 الجاري.