مع بلوغ المسنين الحائزين رخص قيادة سيارات في اليابان إلى نحو 4.8 ملايين شخص، وتسببهم في نحو 13.5 في المئة من الحوادث القاتلة العام الماضي، باتت قيادتهم تشكل تحدياً حقيقياً أمام السلامة المرورية في اليابان، وسط صعوبة تحقيق الحملات الوقائية أهدافها.

بقي هيديتسوغو نيشي، البالغ من العمر 72، مقتنعاً بأن قيادة السيارة في سنه ليست أخطر مما كانت عليه في الماضي، غير أن فحصاً لقدراته في القيادة أثبت أنه بات يفتقد المهارات وردود الفعل المطلوبة.

Ad

وعلى مقربة من العاصمة طوكيو، يستقبل مركز اختبارات هؤلاء المسنين لتقويم قدراتهم على القيادة، فضلاً عن استخدام أجهزة استشعار تقيس بدقة تفاعلات السائقين، وقد أصبح هذا الاختبار ضرورياً في ظل ازدياد نسبة الحوادث المرورية التي يكون من بين أطرافها أشخاص فوق الـ65.