ذكرت الجمعية الوطنية، التي تسيطر عليها المعارضة في فنزويلا، ان التضخم في البلاد التي تعاني أزمة اقتصادية، بلغ 536.2 في المئة، في الأشهر التسعة حتى سبتمبر، لأسباب أبرزها الانخفاض السريع في قيمة العملة المحلية بالسوق السوداء.

وتوقفت الحكومة عن نشر بيانات الأسعار قبل أكثر من عام، لكن الكونغرس ينشر بياناته منذ يناير، وهي قريبة من تقديرات خبراء الاقتصاد.

Ad

وبلغ سعر الدولار يوم الجمعة 27 ألف بوليفار فنزويلي في السوق السوداء، مقارنة بـ22 دولارا، عندما تولى الرئيس الحالي نيكولاس مادورو السلطة في أبريل 2013، وبـ18500 في بداية سبتمبر هذا العام.

وارتفعت الأسعار في فنزويلا، التي تعاني منذ فترة طويلة من واحد من أعلى مستويات التضخم في العالم، 180.9 في المئة في 2015، و274 في المئة في 2016، بحسب البيانات الرسمية، وإن كان الكثير من خبراء الاقتصاد يعتقدون أن البيانات الحقيقية أسوأ من ذلك.