حدثنا عند دورك في مسلسل «الحب الحرام».

Ad

«الحب الحرام» مسلسل مؤجل كان اسمه «بيت السلايف»، وقعت عليه منذ نحو سنتين، وتغير اسمه وبعض التفاصيل في «الورق». يحكي العمل عن عائلة كبيرة، يحكمها المال، ويشارك في بطولته كل من بوسي، وأحمد صلاح حسني، وحازم سمير، ومنة فضالي، وعبير صبري، وجيهان خليل التي تجسِّد دور ابنة العائلة التي تعمل مضيفة، وأنا زوجها مهندس بترول، ورغم قصة الحب الكبيرة التي تجمعنا، فإن العلاقة بيننا تبقى متوترة، في إشارة إلى تأثير الماديات في النفس البشرية.

كيف جاء ترشيحك للدور؟

كان ترشيحي عبر الشركة المنتجة التي أرسلت إليّ سيناريو العمل، وأعجبت به، وجلست مع المؤلف حسين مصطفى محرم، والمخرج الذي تغيَّر حين توقف المشروع، وبعد إجراء التعديلات بدأنا العمل.

من المقرر أن يعرض المسلسل خلال موسم الشتاء وبعيداً عن رمضان. كيف ترى ذلك؟

موسم الشتاء جيد جداً، وثمة مسلسلات بدأ عرضها فعلاً، وأرى أن أمراً جيداً وجود موسم بعيد عن رمضان، بل مواسم عدة تعرض خلالها الأعمال.

قدمت جلستي تصوير مع جيهان خليل، لماذا؟ وهل يمكن اعتبارهما دعاية للمسلسل؟

طلب بعض المؤسسات الإعلامية منا أن نصور جلسة تصوير، نظراً إلى أننا نتعاون في المسلسل كزوج وزوجة، وفعلاً صورنا جلستين أعتبرهما البعض دعاية للمسلسل، خصوصاً بعدما نشرنا الصور على حساباتنا الخاصة. عموماً، جيهان ممثلة جيدة ومجتهدة، والحمد لله جاءت صورنا في مصلحة المسلسل.

تشارك في «البيت الكبير» أيضاً، ماذا عن دورك؟

أجسد في المسلسل دور الأخ الأصغر لعائلة صعيدية غنية، وهو شاب متهور، ولكنه يتحوّل إلى النقيض عندما يقع في كوارث كبيرة.

مسرح

حققت النجاح من خلال مسرحيتك «يوم أن قتلوا الغناء»، ما عوامل نجاح المسرحية؟

النص ثم النص ثم النص، كذلك الفكرة جيدة، والقيمون على المسرحية من تمثيل وإخراج مجتهدون. كان لدينا الشغف في أن نقدم عملاً مختلفاً عن الأعمال الموجودة في السوق، لدرجة أن البعض كان يسألني: كيف ترفض أعمالاً رمضانية من أجل مسرحية؟ ولكني كنت أرى أن النص الجيد والإخراج المتميز أهم كثيراً، وهما الفيصل في قبولي أو رفضي أي عمل. بدوره، «البيت الفني للمسرح» أنفق على المسرحية جيداً لتحقّق هذه الإيرادات العالية رغم أن سعر التذكرة 30 جنيهاً فقط، إذ امتلأت الحفلات كافة، والحمد لله قدمنا مسرحية جيدة لم نلعب فيها على مشاعر أو غرائز ولم نعرض ابتزالاً، لذا حضرها كثيرون أكثر من مرة.

هل يمكن القول إن المسرح نجح في استعادة مكانته؟

بالطبع. نجح بعض الأعمال في استعادة الجماهير، وكانت البداية مع دكتور يحيى الفخراني من خلال العرض المسرحي «ليلة من ألف ليلة وليلة»، والمسرح الخاص من خلال محمد رمضان و«أهلا رمضان»، كذلك عروض «مسرح مصر» التي أسهمت بقدر كبير في هذا النجاح. باختصار، كلها تجارب أكدت أن المسرح موجود في مصر، وحفزت الجمهور على مشاهدة العروض. حتى مسرحيتنا نجحت، رغم أنها لا تتضمّن نجوماً، ذلك نظراً إلى جودة النص على عكس مسرحيات أخرى، إذ جاء الجمهور لمشاهدة العرض وليس النجوم، ما يجعلني أؤكد أن «يوم أن قتلوا الغناء» أقيمت على الأسس الصحيحة، وتشكل بحسب الآراء التي سمعتها خطوة كبيرة في عودة مسرح الدولة.

هل عوضتك الجوائز التي حصدتها من خلال المسرحية عن اعتذارك عن الموسم الرمضاني؟

رغم سعادتي بالجوائز، فإن سعادتي تبقى أكبر بالجمهور لأنه أهم من أية جائزة، كذلك تحدّث النقاد عني بشكل جيد، إذ رأوا أنني ظهرت بشكل مختلف في المسرحية، وأنني جريء لمشاركتي في مثل هذه النوعية من العروض المسرحية. وعموماً، الإشادات التي أتلقاها أفضل من دور في مسلسل.

تعرض أول أكتوبر مسرحيتك على مسرح «بيرم التونسي» في الإسكندرية، كيف ترى تلك الخطوة؟

سنتابع النجاح على هذا المسرح، فالجمهور الاسكندري ذواق، وهو في انتظارنا من خلال الرسائل التي تصلنا منه، ونحن في انتظاره أيضاً لنقدم فنناً له. وأنا وزملائي سعداء بالتجربة، وأعتقد أنها ستكون ليالي جيدة.

اختيارات درامية مقبلة

عن نجاحه والإشادات النقدية حول تجاربه في المسرح ومدى انعكاسها على اختياراته الدرامية المقبلة، قال طارق صبري: «سخرت جهودي لنجاح «يوم أن قتلوا الغناء»، وهو الأمر نفسه الذي أحرص عليه في كل عمل أدخله، وأعتقد أن رد فعل العرض وما حققته من نجاح سينعكس حتماً على ترشيحات الأدوار وعلى اختياراتي».