أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالتعاون مع دار الآثار الإسلامية، أمس، تقدم سير الأعمال في مشروع تطوير متحف الكويت الوطني، حيث تم إنجاز 56 في المئة من أعمال المشروع، وجرى التعاقد مع المكتب العربي للاستشارات الهندسية، لعمل التصميمات التطويرية اللازمة، والإشراف على أعمال التنفيذ، بالتعاون أيضا مع منظمة اليونسكو.ويتضمن تطوير المتحف سلسلة من أعمال التجديد والترميم الإنشائي والمعماري لقاعاته المختلفة، إضافة إلى بناء عدد من المنشآت الجديدة، وإعادة التصميم للواجهات الخارجية والفراغات الداخلية للمجمع ككل، إلى جانب أعمال التخضير وتنسيق المواقع، وآخرا توريد مجموعات جديدة من مختلف المقتنيات والمعروضات الأثرية وغيرها.وتم افتتاح أول مقر لمتحف الكويت الوطني في 31 ديسمبر 1957 بقصر الشيخ عبدالله الجابر بمنطقة دسمان (ديوان الشيخ خزعل سابقا)، بعد اكتشاف بعض الآثار في جزيرة فيلكا. وفي عام 1976، تم نقل محتويات المتحف إلى بيت البدر، بوصفه أحد بيوت الكويت التقليدية القديمة، تمهيدا لإقامة المتحف الجديد بمدينة الكويت وافتتاحه جزئيا في عام 1983، حيث نقلت المقتنيات الأثرية القديمة والإسلامية والشعبية إليه، ليصبح بدوره مركزا حضاريا وثقافيا له أهدافه ومهامه في الحفاظ على التراث ونشر المعرفة. وقال ممثل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فؤاد عبدالعزيز، إن المباني الجديدة قيد الإنشاء تتضمن طابقا جديدا على مساحة 863 مترا مربعا، صُمم ليأوي ردهة المدخل الرئيسي للمتحف، والتي تحوي أقسام التسجيل والاستقبال، والأقسام الإدارية والفنية المختلفة، بجانب إقامة مبنى جديد آخر مخصص للمكتبة الوطنية، والمؤلف من طابقين (مع سرداب)، على مساحة 1297 مترا مربعا، ومبنى لموقف سيارات آخر متعدد المستويات، كما يتم تشييد جسور حديدية جديدة لربط المستويات العليا من قاعات المتحف المختلفة معا.بدوره، قال الرئيس التنفيذي للمكتب العربي، طارق شعيب: "تم حاليا إنجاز مبنى جديد (9) به قاعة ورش لترميم الآثار، مع تطوير قاعتي 3 و4 القائمتين، لاستيعاب المجموعات الجديدة من الآثار، كما تضمنت الإنجازات الحالية أعمال تنسيق المواقع وتحديث مظلات الأفنية الداخلية".
محليات
إنجاز 56% من «تحديث متحف الكويت الوطني»
مجسم متحف الكويت الوطني
01-10-2017