دعت النجمة العالمية أولغا كوريلنكو كل عشاق فنها للحضور بكثافة، لملء صالات دور السينما في مختلف دول العالم، لمشاهدة الفيلم الذي تشارك في بطولته مع عدد من كبار نجوم السينما العالمية (The Death of Stalin)، والذي تحدد عرضه 20 الجاري.وقالت أولغا للجماهير عبر صفحتها على "فيسبوك": "أنا في انتظاركم جميعا، ولن تندموا بمشاهدة الفيلم، الذي يُعد متعة في الأداء".ويشارك في الفيلم النجوم: جايسون إيزاك، ستيف بوشيمي، روبرت فريند، ريتشارد بريك، اندريا ريسبوروغ، جيفري تامبور، سيمون روسل بيل وغيرهم، والإخراج لأرماندو لانوتشي، وأعد السيناريو الخاص فابيان نوري، اقتباسا من قصصه المصورة ويان مارتين. وتدور قصة الفيلم حول الأيام الأخيرة من حياة الديكتاتور السوفياتي الأشهر جوزيف ستالين، وكيف شاعت فوضى النظام بعد وفاته.وتفخر كوريلنكو بجذورها الأوكرانية، وتنسب الفضل إلى فرنسا في صقل شخصيتها، وتألق نجمها بالتمثيل في فيلم جايمس بوند - كوانتم سولانس عام 2008، الذي أطلقها إلى عالم الشهرة.وحفر تعاملها مع تيرانس مالك في فيلم "To The Wonder" شخصيتها، وعلّمها درساً لم تنسه.وشاركت توم كروز ومورغان فريمان بطولة "Oblivion" عام 2013، وما زالت تسعى إلى الفرص، وتسخّر لها قواها لتحوِّلها إلى نجاح.وقالت أولغا: "كنت أهوى التمثيل في المدرسة. أما عرض الأزياء، فلم يكن حتى حلماً. لقد كنت بعيدة تماماً عن هذا العالم، وكنت أطمح إلى أن أصبح طبيبة كجدتي. وعندما تعرفت إلى عالم عروض الأزياء في بدء سني مراهقتي، كنت مندهشة كثيراً. كان الأمر أشبه بقنبلة انفجرت في رأسي. لم أكن أحلم أو حتى أتوقع أن تقودني الظروف في اتجاه يقلب حياتي رأساً على عقب. كانت البداية مجرد اختبار، ولم أتوقع ما ستؤول إليه الأيام، لكن طبعاً أتت النتيجة إيجابية".وأضافت: "لقد كنت محظوظة بالحصول على الفرص التي تتمناها أي فتاة. فعندما تسنح لك الفرصة، عليك العمل عليها، لتحقيق النجاح، وإذا فشلت، فلا يمكنك سوى لوم نفسك بعدها. أما اذا لم تحظَ بأي فرصة، فعندها ستلقي اللوم على الآخرين. الفرص في كل مكان، وما عليك سوى إبقاء عينيك مفتوحتين، وهذا ما أقوم به، كما أسخّر كل قواي لأجعل منها تجارب ناجحة".وعن العمل في فيلم جينس بوند، قالت: "لقد كانت تجربة رائعة ساعدت في تقديمي إلى شريحة كبيرة من الناس". وأكدت أنها مدينة بالفضل لـ3 دول: أوكرانيا حيث وُلدت، وفرنسا التي عاشت فيها، وإنكلترا التي نضجت فيها، حيث ساهم كل بلد منها بطريقة مختلفة في تكوينها. وقالت: "أوكرانيا كانت الحجر الأساس، حيث تعلمت الفن على أنواعه من التمثيل إلى الرقص، وغيرهما من أنواع الفنون. أما فرنسا، فكانت المكان الذي انفتحت فيه على العالم، وتلقيت التعليم، أو بالأحرى بحثت وقرأت وحصَّلت تعليمي وبنيت ثقافتي. وفرنسا هي المكان الذي بلور شخصيتي بالفعل، وهي أيضاً المكان الذي أعطاني الفرصة الأولى في مجال التمثيل". وذكرت أن "لندن هي المكان الأنسب ليّ اليوم، إذ إنها تقع في منتصف الطريق بين بلدي الأم والولايات المتحدة. هي مدينة كوزموبوليتانية وغنية بإرث ثقافي رائع، وتحفل بالعديد من الأحداث الثقافية والمعارض والمسارح".
توابل
أولغا كوريلنكو تضرب موعداً مع جماهيرها 20 أكتوبر
02-10-2017