يا قطارٍ مسمّر ما يهدّي المسير

ما درى روح تحته تنطحن أو حصاه!

Ad

الحدايد شطيره فوق جثّة فقير

والزمن في حياته من زمانٍ وطاه

يا مدير المحطّه طالبك يا مدير

تنتبه في قطارٍ راح بأي اتجاه

الحدايد وحوشٍ عاليات الهدير

ما درَت في ضعيفٍ لو يردد نداه

انظر الناس تحتك بالأمل تستجير

وانت كرسي معلَّق معتلي في سماه

"تنطحن" ما دريت و"تحترق" بالأخير

والطلب كان: كسره من رغيف الحياه!!