عقد "الرباعي" المقاطع لقطر اجتماعا تنسيقيا، لبحث آليات جديدة للتعامل مع الدوحة، بمقر بعثة مصر بالأمم المتحدة في نيويورك مساء أمس الأول.

وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عقب الاجتماع، إن اجتماع الدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، يهدف لأن تكف الدوحة عن زعزعة الاستقرار في المنطقة وتوقف تدخلها في شؤون الدول الأخرى. وأضاف شكرى: "نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهو مبدأ راسخ لا نحيد عنه". وتابع: "نحن نثمن جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، ونرى دائما أن تدخله وجهوده محمودة، وتسعى للعودة إلى الوئام العربي وتنقية الأجواء داخل مجلس التعاون الخليجي".

Ad

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد، إن اجتماع مصر والسعودية والإمارات والبحرين جاء للتشاور بشأن آخر التطورات بالأزمة التي اندلعت في 5 يونيو الماضي.

إلى ذلك، أظهرت مشاهد مصورة التقطت في اجتماع على هامش أعمال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي افتتحت أمس، وزيري خارجية السعودية، عادل الجبير، وقطر، محمد عبدالرحمن، وهما يقفان جنبا إلى جنب، بصحبة وزراء خارجية دول أخرى.

ووقف الجبير، إلى جانب عبدالرحمن، أثناء التقاط صور تذكارية للاجتماع. ويظهر في الشريط المصور الذي تداوله عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، حاول استغلال الفرصة بحكم وقوفه إلى جانب الوزير القطري.

ويبدو أنه بدبلوماسية دعا نظيره القطري إلى مصافحة الوزير السعودي، لكن المحاولة لم تنجح، لأن الجبير، تجاهل ما يدور بجانبه تماماً.