استغرب رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض بندر العنزي رد وزير الصحة د. جمال الحربي على مطالب التمريض وكذلك تصريحات المتحدث الرسمي في الوزارة د. أحمد الشطي في هذا الأمر.

وقال العنزي، في بيان صحافي أمس: "يبدو أن الوزير لم يحالفه الصواب في رده على مطالب التمريض واستعداد الهيئة التمريضية لتنفيذ الإضراب عن العمل بسبب التجاهل وعدم حل المشاكل العالقة".

Ad

ولفت إلى أن "الدكتور الحربي اختصر المشاكل في الدورات الإشرافية، وقال ان القضية تخضع لآليات وقوانين ديوان الخدمة، وإن إدارة التمريض تطبق النظام ولم تتسبب في أي مشاكل، وأن يومي الراحة سيتم تطبيقهما على الممرضين الكويتيين وغير محددي الجنسية والخليجيين وانه ضد الإضراب".

وأوضح أن "الحربي في الكثير من المناسبات يتحدث بكلام طيب ويطلق تصريحات رائعة لكنها في الواقع لم تغير شيئا، إذ لم يحل مشكلة واحدة، ولو كان فعل غير ذلك لأشار إليه".

وقال إن "حصر مطالب التمريض في الدورات الإشرافية غير صحيح لأننا مع تطبيق القانون على الجميع وخصوصا في إدارة التمريض، التي يفترض أن تكون مهمتها الدفاع عن مكتسبات وحقوق الممرضين بجانب عملها الفني، فعندما نطلب قبول أصحاب الشهادات القديمة في الدورات وإعادة النظر في التدوير لرؤساء التمريض وإلغاء القرارات التعسفية في إدارة التمريض من وضع اختبارات للخريجين من التعليم التطبيقي فذلك ليس ضد القانون".

وأضاف أن "عدد أفراد الهيئة التمريضية تجاوز 25 ألف عنصر بشري وليس لهم وكيل يدير شؤونهم ويحل مشاكلهم، في حين هناك قطاعات تضم 3500 موظف لها وكيل وزارة مساعد".

وأوضح العنزي أنه "كان يتمنى ألا يدخل المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. أحمد الشطي في الحديث عن هذه القضية لأنه اختصر المشاكل، وزاد الطين بلة حين قال إن الوزير افتتح مؤتمر التمريض وظل 3 ساعات يستمع ويتحدث مع أفراد التمريض فيه".