كشف مدير جامعة الكويت د.حسين الأنصاري عن التجديد لعدد من الأمناء المساعدين، وتسكين منصب الأمين العام للجامعة، خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن «اجتماع مجلس الجامعة القادم في نوفمبر المقبل».

جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي نظمته إدارة العلاقات العامة، بمناسبة بداية العام الداسي الجديد، أمس، في بهو مبنى الإدارة الجامعية، بحضور د. الأنصاري، ونواب المدير، وعمداء الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس ومديري الإدارات.

Ad

وقال د. الأنصاري إنه بصدد تشكيل لجان خاصة بسد الشواغر في مناصب العمداء والعمداء المساعدين في الكليات، التي تنتهي مدة عمادتها في ديسمبر المقبل.

وفيما يخص لجنة الشهادات الوهمية والمزورة، أوضح أن «هذا الملف متابع شخصيا من وزير التربية وزير التعليم العالي، وتم تمديد عمل اللجنة، لاستكمال هذا الملف، ولم أسمع إلى الآن عن وجود شهادات مزورة».

وأضاف: «فيما يخص المشاكل التي رافقت تسجيل الباي فورس، فقد زرت 10 كليات الأسبوع الماضي، وأنا على تواصل مع جميع الكليات منذ الصيف، واجتهدنا لسد الثغرات الموجودة، وتم تعيين الكثير من أعضاء هيئة التدريس ممن تنطبق عليهم الشروط، خصوصا في كلية التربية، حيث كان هناك نقص كبير، لكن أرى أن قضية الشُعب المغلقة تناقصت بشكل كبير، وأنا على اطلاع على تفاصيلها، وقد قابلت الطلبة، وكنت في الصفوف الخلفية معهم».

ولفت الأنصاري إلى أن «تضخم مشكلة الشُعب المغلقة، سببه أن الطالب يحب أن يحصل على وقت معيَّن مع أستاذ محدد، ونحن بقدر المستطاع نحاول توفير رغبته، وهناك شُعب لا تزال فيها شواغر وغير مكتملة».

وتابع: «قسم التاريخ في جامعة الكويت حقق إنجازا علميا غير مسبوق، وهذا القسم عوَّدنا على الزيارات التاريخية للمواقع التراثية الإسلامية في سمرقند وكازخستان والدول المجاورة».

وشدد الأنصاري على الطلبة المنذرين بضرورة مراجعة عمادة شؤون الطلبة والعمادات الطلابية في الكليات ومكاتب التوجيه والإرشاد، لبحث حالاتهم، وتوجيه النصح والإرشاد لهم، ليتجاوزا فترة الإنذارات.