افتتحت وزارة الصحة مركز الفروانية التخصصي لطب الأسنان الجديد بطاقة استيعابية تصل إلى 130 عيادة أسنان، وأشعة ومختبرات لصناعة الأسنان، وتعقيم مركزي.

وقال الوكيل المساعد لشؤون طب الأسنان د. يوسف الدويري في تصريح لـ"كونا" أمس، إن "المركز يعتبر أكبر مركز أسنان حكومي في منطقة الشرق الأوسط، ويعد صرحا طبيا مهما في المنظومة الصحية للبلاد".

Ad

وأوضح أنه تم تشغيل 10 عيادات لعلاج أقنية الجذور، و7 عيادات لعلاج أمراض اللثة، و11 عيادة لجراحة الفم والوجه والفكين، و13 عيادة للتركيبات الثابتة، و9 عيادات لعلاج تقويم الأسنان.

وأضاف أنه تم أيضاً التشغيل التجريبي لمركز صحة فم وأسنان الفروانية الجديد بطاقة 32 عيادة لعلاج فئة الأطفال من عمر عامين حتى 16 سنة، ودمج وحدة طب أسنان الأطفال مع برنامج الفروانية المدرسي لصحة الفم.

وذكر الدويري أن ذلك يهدف إلى تسهيل مراجعة أولياء الأمور عند زيارتهم المركز، خلافاً لما كان معمولاً به في السابق، مبيناً أنه سيتم قريباً تشغيل خدمات طوارئ طب الاسنان بمبنى المركز الجديد، مشيراً إلى أن افتتاح مركزي صحة وفم الأسنان وخدمات الطوارئ سيتم بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، بحضور وزير الصحة د. جمال الحربي.

في موضوع منفصل، أعلنت الوزارة افتتاح مبنى بعثة الحج الطبية مساء أمس بمنطقة النسيم بمكة المكرمة، مؤكدة أن عدد عيادات بعثة الحج الكويتية يبلغ 4، عيادتان للنساء ومثلهما للرجال، مشددة على توافر جميع أنواع الأدوية بكميات إضافية لكل الحجاج.

خطة متكاملة

وأعلنت الوزارة وضع خطة متكاملة لتقديم خدمات صحية للحجاج تليق بالمكانة الطبية لدولة الكويت، على أن تكون الخطة مكونة من ثلاث مراحل، الأولى ما قبل الحج من خلال توفير التطعيمات اللازمة لأعضاء بعثة الحج والحجاج في المراكز الصحية، مع إصدار البطاقة الصحية للحجاج، وتوفير التدريب لأعضاء بعثة الحج والإداريين المسؤولين عن بعثة وحملات الحج، والمرحلة الثانية أثناء الحج من خلال توفير الأدوية والمعدات اللازمة ووسائل الانتقال اللازمة، لمواجهة أي حالة صحية طارئة بجانب الأطقم الطبية المتخصصة على أعلى مستوى، أما المرحلة الثالثة فستكون ما بعد الحج من خلال توفير الأدوية الوقائية للوقاية من انتشار الأمراض المعدية التى قد يصاب بها الحجيج أثناء الحج.

من جانب آخر، أبلغ مركز الاتصال الوطني المعني باللوائح الصحية الدولية في المملكة العربية السعودية عن 26 حالة إضافية من حالات العدوى بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا"، تشمل 6 حالات وفاة، وحالتي وفاة ضمن المبلغ عنها سابقاً، وذلك خلال الفترة من 4 يوليو حتى 12 أغسطس الجاري.

وقال بيان صادر عن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، إنه "من بين الحالات الست والعشرين المبلغ عنها حديثاً، هناك 13 حالة منها ذات صلة بمجموعة إصابات في مستشفى في منطقة الجوف في السعودية. وكانت الحالة الأولية لشخص يبلغ من العمر 51 عاماً، وأبلغ عنها في 2 أغسطس الجاري. وحتى الآن، جرى التعرف على 12 حالة من خلال تتبع المخالطين لها.

وأضاف "تشمل هذه الحالات ثمانية عاملين في مجال الرعاية الصحية، وجميعها لا تظهر عليها أعراض، في المستشفى الذي عولجت فيه الحالة الأولية، وأحد المخالطين لها في المستشفى "يبلغ 70 عاما"، وثلاثة من المخالطين لها في إطار الأسرة المعيشية، ومتابعة المخالطين من العاملين في الرعاية الصحية والمستشفى والأسرة المعيشية مستمرة.