أريدك بالسَّلام وأرتجيهمفأدخلُ بالسّلامِ على رفاقي
عيونُ الصاحبات عليكَ دونيويا قهري لصدكَ واحتراقيأمرُّك والعيونُ تحومُ حولي وشوقٌ طامع نحو التَّلاقيعناقكَ مربكٌ فيه امتنانٌأهيأتَ المودةَ كالنفاقِ؟وأطفأتَ التأملَ في عيونيأتنأى كلّما يدنو عناقي؟أتلقى في المحبة من مَعيبٍ؟وتنكرُ للعيون وللمآقيوما من شيمتي زجرٌ لروحي كفى عبثاً... أتلهو باشتياقيألم تُبلغْ بأنَّ النخلَ عالٍ؟وأنك لم تزلْ ترنو لساقي؟عظيمُ هواك: مثلي لا يحابييلاحق بعضنا... ما من وفاقِوكيف أرى النفاقَ؟ ولستَ فيهإباء النفسِ قد عاف التلاقي
توابل - ثقافات
عناقك مربكٌ
22-08-2017