أريدك بالسَّلام وأرتجيهم

فأدخلُ بالسّلامِ على رفاقي

Ad

عيونُ الصاحبات عليكَ دوني

ويا قهري لصدكَ واحتراقي

أمرُّك والعيونُ تحومُ حولي

وشوقٌ طامع نحو التَّلاقي

عناقكَ مربكٌ فيه امتنانٌ

أهيأتَ المودةَ كالنفاقِ؟

وأطفأتَ التأملَ في عيوني

أتنأى كلّما يدنو عناقي؟

أتلقى في المحبة من مَعيبٍ؟

وتنكرُ للعيون وللمآقي

وما من شيمتي زجرٌ لروحي

كفى عبثاً... أتلهو باشتياقي

ألم تُبلغْ بأنَّ النخلَ عالٍ؟

وأنك لم تزلْ ترنو لساقي؟

عظيمُ هواك: مثلي لا يحابي

يلاحق بعضنا... ما من وفاقِ

وكيف أرى النفاقَ؟ ولستَ فيه

إباء النفسِ قد عاف التلاقي