تباينت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة في أولى جلسات هذا الأسبوع أمس، حيث ارتفع "السعري" بنسبة 0.21 في المئة تعادل 14.74 نقطة، ليقفل على مستوى 6900.58 نقطة، وكذلك ربح "الوزني" بنسبة 0.09 في المئة هي 0.39 نقطة، مقفلا على مستوى 425.22 نقطة، بينما تراجع مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.25 في المئة تساوي 2.46 نقطة، ليقفل على مستوى 965.3 نقطة.

وبلغت السيولة في جلسة أمس 13.2 مليون دينار، بينما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ مستوى 104.3 ملايين سهم لأول مرة خلال شهر أغسطس الجاري، تداولتها من خلال 3728 صفقة.

Ad

جني أرباح على «القيادية»

بدأت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت على نشاط واضح في الأسهم المضاربية عوض إلى حد ما تراجع نشاط الأسهم القيادية، خصوصا في قطاع البنوك الذي شهد انحسارا واضحا، حيث لم تتجاوز سيولة البنك الوطني، الذي يعد الأفضل، 300 ألف دينار باستثناء "بيتك"، الذي يتداول دائما بسيولة عالية قاربت مليوني دينار، عدا ذلك ساد التراجع معظم القطاع المصرفي، والذي اثر بشكل واضح على مؤشر "كويت 15" ليتراجع، فيما استمر نشاط الأسهم القيادية الأخرى كزين وأجيليتي وايضا سهم ميزان، لتساهم في بلوغ السيولة 13 مليون دينار، إضافة الى نمو نشاط اسهم كتلة اعيان وابيار، وأيضا عاد سهم الامتياز الى التداولات المرتفعة، وسبقها جميعها سهم اهلي متحد، الذي يستمر على وقع انباء دمجه مع "بيتك"، رغم نفي الأخير اي نية لعملية الدمج مع بنك اهلي متحد.

ووسط هذه التعاملات ارتفعت المضاربات بشكل يسير، وتجاوز النشاط 100 مليون سهم للمرة الأولى خلال شهر اغسطس، ولكن لم نلحظ حراكاً إلا على كتلة واحدة هي كتلة اعيان، بينما ما نشط من الكتل خلال الأسبوع الماضي عاد وتراجع خلال هذا الأسبوع، كسهمي صكوك ومنشآت واسهم الاستثمارات الوطنية، لتنتهي الجلسة على تباين واضح، حيث الارتفاع في مؤشر السوق السعري والوزني، وتراجع كويت 15، ومؤشر الأسهم القيادية عدا سهم زين.

وعلى الطرف وبعد خسائر منيت بها جميع الأسواق الخليجية عدا مؤشري سوق الكويت والسعودية، عادت امس بعضها الى الارتفاع وحققت مكاسب جيدة، إضافة الى ما حققه السعودي والكويتي، وكانت الخسائر التي سجلت امس محدودة في ظل عملية تباين أيضا في مؤشري القياس للنفط هما برنت ونايمكس، حيث ارتفع برنت بنسبة 1.5 في المئة، بعد تراجع عدد الحفارات في الولايات المتحدة بمقدار 5 حفارات خلال الاسبوع الماضي، مما انطلق معه برنت ليحقق ارتفاعا بنسبة 3 في المئة عوض فيه الخسائر وأبقى على 1.5 في المئة مكاسب، بينما اقفل "نايمكس" والخام الأميركي على خسارة محدودة جداً.

كسا اللون الأخضر أداء القطاعات، حيث ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات هي عقار بـ 3.4 نقاط، والنفط والغاز بـ 2.6 نقطة، وبنوك بـ 2.5 نقطة، وصناعية بـ1.8 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ1.5 نقطة، وتأمين بـ1.3 نقطة، وخدمات مالية بـ0.8 نقطة، ومواد أساسية بـ0.1 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات فقط هي سلع استهلاكية بـ46.8 نقطة، وتكنولوجيا بـ2.2 نقطة، واتصالات بـ0.9 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية، ومنافع، وأدوات مالية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم أهلي متحد قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 2.4 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 1.8 في المئة، تلاه سهم الامتياز بتداول 1.9 مليون دينار وبقي مستقراً دون تغير، ثم سهم زين متداولا 1.4 مليون دينار، وبنمو بنسبة 0.2 في المئة، ورابعا سهم بيتك بتداولات بلغت 1.4 مليون دينار، وبمكاسب بنسبة 1.2 في المئة، وأخيراً سهم ميزان بتداول 616 ألف دينار، وبتراجع بنسبة 2.2 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولا سهم الامتياز حيث تداول بكمية بلغت 11.3 مليون سهم وبقي مستقراً دون تغير، وجاء ثانيا سهم اهلي متحد بتداول 11 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 1.8 في المئة، وجاء ثالثا سهم ابيار متداولا 9.4 ملايين سهم ورابحا بنسبة 2.3 في المئة، وجاء رابعا سهم اعيان بتداول 7.7 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 3.3 في المئة، وجاء خامسا سهم السورية بتداول 4.7 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 0.5 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم آبار، حيث ارتفع بنسبة 14.6 في المئة، تلاه سهم نفائس بنسبة 12.8 في المئة، ثم سهم آسيا بنسبة 11.6 في المئة، ورابعا "مواشي" بنسبة 7.2 في المئة، وأخيرا سهم الإثمار بنسبة 5.9 في المئة.

وكان سهم اغذية أكثر الأسهم انخفاضا، حيث انخفض بنسبة 8.5 في المئة، تلاه سهم الديرة بنسبة 8 في المئة، ثم سهم كفيك بنسبة 7.7 في المئة، وأخيرا "كامكو" و"رمال" بنسبة 6.1 في المئة لكليهما.