قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق، أمس، إن إيران أكدت عدم وجود أي تسربات في الأنابيب أو بلاغات عن تسريب من ناقلات النفط في إيران.

وأضاف الوزير المرزوق في تصريح لـ «كونا» أنه «وردنا رد من وزير النفط الإيراني بعدم وجود أي تسربات في الأنابيب أو أي بلاغات عن تسريب من الناقلات في إيران».

Ad

ومن جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد أن نتائج المسح اليومي الذي يجري على مدار الساعة (جو – بحر) لم تسفر عن وجود بقع زيت جديدة، موضحا أن عمليات الاستطلاع الجوي والبحري كشفت عن آثار نفطية قديمة متفرقة ومفككة في المسافة بين شاطئ انجفة والبلاجات والعمل جار للتعامل معها.

وقال الشيخ طلال الخالد في تصريح صحافي، أمس، إن عمليات الرصد والاستطلاع لا تقف عند المسح البحري فقط وإنما هناك مسح جوي شامل على مدار الساعة تقوم به الشركات النفطية بالتعاون والتنسيق مع إدارة جناح الطيران العمودي التابع لوزارة الداخلية لافتا إلى أن أجهزة الدولة كافة تتابع الأحداث عن كثب وأنها وضعت إمكاناتها للتعامل مع هذا الحدث من خلال فرق الطوارئ.

وأفاد بأن المسح الجوي الجاري تنفيذه أكد خلو المنطقة من رأس الأرض وحتى منطقة الصبية مرورا بشواطئ الشويخ شاملا والجزر الكويتية عوهة ومسكان وكبر وفيلكا من أي آثار لبقع نفطية.

وقال الخالد إن الفرق المعنية في القطاع النفطي تعمل بشكل مستمر وعلى مدار الساعة لمتابعة مجريات الأحداث ومعرفة آخر التطورات بالتنسيق مع الجهات والهيئات الحكومية والمنظمات الإقليمية.

إجراءات قانونية

من جهة اخرى، أكدت الهيئة العامة للبيئة أنها بدأت في تجهيز ملف خاص حول قضية "بقع الزيت" التي رصدت في أكثر من مكان خلال الأيام الماضية، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية في حق المتسببين في حادثة التسرب التي شهدتها المياه الإقليمية لدولة الكويت مطلع شهر أغسطس الجاري.

وكان رئيس مجلس إدارة الهيئة ومديرها العام الشيخ عبدالله الأحمد، استضاف صباح أمس ممثل مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البيئية (MEMAC) الكابتن عوض السعيد ومجموعة من المستشارين والخبراء من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وهم متخصصون في مجال التسربات النفطية، بهدف تقييم الأضرار وتقدير كلفة التدهور البيئي والتعويضات التي سببتها حادثة التسرب التي شهدتها المياه الإقليمية لدولة الكويت مطلع شهر أغسطس الجاري.

وجددت الهيئة العامة للبيئة مطالبتها، المواطنين والوافدين ومرتادي البحر بالحيطة والحذر، وعدم السباحة بهذه المنطقة، تجنباً لأي مشاكل صحية.