تجهد النسوة في قرية ماكواشا بالكونغو الديمقراطية بأيد ملطخة بالطين في رسم مشاهد من الحياة اليومية على جدران أكواخهن، في تقليد محلي أدى بشكل عرضي إلى نشوء قطاع سياحي في المنطقة لايزال في بداياته.

وتروي بروسبيرين مويلما (60 عاماً) حاملة ريشة بيدها: "نستخدم الطين فقط من أجل الألوان. ونحفر للعثور على اللون الزهري".

Ad

في هذه القرية المحرومة من الكهرباء، بدأت المغامرة السياحية عن طريق المصادفة.

وأمضى مدير المعهد الفرنسي المحلي يوماً فيها خلال عطلته، فوقع في حب هذه المنازل التي تغطيها قاطناتها في كل موسم جفاف بمشاهد من يومياتهن، بالاستعانة بملونات طبيعية، وقرر أن يعرّف العالم بها.

وكان هذا الرهان ناجحاً، فبفضل دعمه، دعي عدد من نساء القرية إلى باريس في أبريل 2014 للرسم وعرض لوحاتهن. وقد بعن ثماني لوحات مقابل 60 ألف دولار.