طالب مجموعة من طلبة تخصص اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة الكويت من دفعات الأعوام من 2013 حتى 2016 بضرورة مساواتهم بزملائهم في التخصص النادر، مؤكدين أنه من الضروري احتسابهم ضمن هذه الفئة، خاصة أن طلبة دفعة 2017 تم تصنيفهم بأنهم تخصص نادر.

وتساءل الطلبة، لـ "الجريدة"، عن آلية اختيار التخصص النادر من ضمن التخصصات الجامعية، وهل هناك آلية محددة يتم من خلالها تصنيف التخصصات الى تخصص نادر وغير نادر؟، خاصة أن طلبة التخصص النادر يتمتعون بمميزات مالية سنوية بخلاف بقية التخصصات، مطالبين بضرورة النظر في مشكلتهم وحلها.

Ad

وفي هذا الصدد، قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة، محمد العفاسي: "يجب على إدارة الجامعة ضم طلبة قسم اللغة العربية بالكلية في الدفعات من 2013 وحتى 2016 ضمن التخصص النادر، لمساواتهم بزملائهم من الدفعات السابقة في 2011 و2012 وزملائهم الجدد من دفعة 2017".

وأضاف العفاسي، في تصريح لـ "الجريدة"، أن الاتحاد تقدم بكتاب رسمي الى عمادة كلية الآداب للمطالبة بضم هذه الدفعات، لأن هذه حقوق ومكتسبات يجب أن يحصلوا عليها.

ودعا الإدارة الجامعية الى إعادة النظر في التخصصات النادرة بالجامعة ومقارنتها بسوق العمل، حتى تكون جاذبة للطلبة للتسجيل فيها، وتزويد سوق العمل بالكوادر الوطنية التي يحتاج إليها، لاسيما تخصصات اللغات والتخصصات العلمية.

وبين أن الاتحاد يتابع القضايا الطلابية عن كثب، لاسيما الأكاديمية منها، وكانت له تحركات كثيرة خلال الفترة الماضية، ومن أهمها رفع دعاوى قضائية ضد كلية التربية بشأن تحويل الطلبة غير المقيدين فيها، والتي حكم فيها القضاء العادل لمصلحة الطلبة، وتحركات بشأن التسجيل، ووضع آلية محددة وواضحة لحل مشكلة الشعب الدراسية.