يرى الناقد طارق الشناوي أن مسلسلات «واحة الغروب، وهذا المساء، وحلاوة الدنيا» هي الأفضل هذا الموسم، بينما الأسوأ «الحصان الأسود، وأرض جو»، موضحاً أن الأعمال الكوميدية كافة أخفقت ولم تلفت نظر الجمهور عموماً.

بحسب الشناوي، تألقت النجمات منة شلبي، ونيللي كريم، وهند صبري، وحنان مطاوع، والنجوم ياسر جلال، وكريم عبد العزيز، وأحمد مالك، وأحمد كمال، وياسر الزنكلوني.

Ad

ويضيف أن التألق كان ملحوظاً في الصورة في «واحة الغروب، وهذا المساء، وفي موسيقى تامر كروان. وإحدى الظواهر اللافتة في نظره استمرار عادل إمام على مائدة رمضان بغض النظر عن مستوى العمل، مشيراً إلى ضرورة تغيير فريق العمل بعد سلسلة من الفشل، فيما حافظت يسرا على حضورها بمسلسل جيد رغم تراجع نجمات جيلها، لا سيما ليلى علوي وإلهام شاهين.

يتابع الشناوي: «الأسوأ كان «أرض جو، والحصان الأسود»، والأخير استمرار لفشل أحمد السقا في الدراما التلفزيونية، ويبدو أنه يتعامل معها كان على أنها وديعة مصرفية أو شهادة استثمار لنجاحه في السينما، وكأن همّه الحصول على أجر كبير في مقابل اسمه من دون بذل الجهد لتقديم عمل جيد أو حتى متوسط. «كذلك فشل عادل إمام في فرض ابنه على الساحة الدرامية، بل إنه عرض مسلسله على القناة نفسها وفي توقيت مميز بعد مسلسله مباشرة. لكن ذلك لم يكن كافياً كي يتقبله الجمهور، إذ لم تشفع به سطوة والده وفشل في تجربته الدرامية الأولى، من ثم عليه أن يعيد التفكير في خوض الدراما مجدداً، وأن يحدِّد مكانته ككوميديان أو كفتى شاشة. وباختصار، فشلت الأعمال الكوميدية كافة».

ماجدة خير الله

بدورها، ترى الناقدة ماجدة خير الله أن أفضل مسلسلات هذا الموسم كانت «هذا المساء»، ورمضان كريم، وكلبش»، وهي الوحيدة تقريباً التي حافظت على إيقاع الأحداث طول 30 حلقة، في حين بدأت أعمال أخرى جيدة ثم تراجعت، بل انتهت الأحداث تقريبا قبل نهاية العمل بخمس حلقات أو أكثر.

الأفضل في التمثيل، في رأي خير الله، منة شلبي، ونيللي كريم، وحنان مطاوع، ومن النجوم أحمد داود، ومحمد فراج، الأفضل على الإطلاق، كذلك تفوّق كل من سلوى محمد علي، وسيد رجب، ومحمد فراج، وسهر الصايغ، مشيرة إلى إبداع الممثلة الشابة أسماء أبو اليزيد في دور تقى في «هذا المساء»، وتألق تامر محسن وكاملة أبوذكري وشريف البنداري كأفضل مخرجين لهذا الموسم. و«في الكوميديا كان «هربانة منها» الأفضل نسبياً وسط الأعمال الكوميدية التي ظهر معظمها بمستوى ضعيف جداً.

وأضافت خيرالله أن الإخراج والصورة تفوقا على النص الدرامي الذي كان ضعيفاً في معظم الأعمال.

الأسوأ تمثيلاً هذا الموسم، بحسب خير الله، كان من نصيب عادل إمام، وأحمد السقا اللذين توافرت لهما عناصر العمل الجيدة من إنتاج ضخم وحرية في اختيار النص ومجمل فريق العمل، ومع ذلك أخفقا. كذلك جاء «لا تطفئ الشمس» سيئاً في الكتابة والإخراج والتمثيل، إذ ابتعد الكاتب عن الرواية التي استلهم منها العمل، ولم يأخذ منها إلا الاسم، وجاءت الشخصيات مشوهة درامياً وبلا أي منطق، والأحداث مفتعلة.

وتضيف خير الله أن المسلسل يعد جريمة مكتملة الأركان في حق إحسان عبد القدوس، كذلك كان «الزيبق» أحد المسلسلات السيئة كتابةً وتمثيلاً، موضحة أن فشل حمادة هلال، وهيفاء وهبي، ومصطفى شعبان، كان أمراً متوقعاً.

نادر عدلي

بدوره، يرى الناقد نادر عدلي أن الأفضل هذا الموسم من نصيب «واحة الغروب، وحلاوة الدنيا، والجماعة 2، وكفر دلهاب»، والأفضل بين النجمات منة شلبي، وهند صبري، وحنان مطاوع، وبين النجوم، خالد النبوي، وياسر جلال، وأحمد مالك، ومحمد فهيم، وباسل خياط، وأحمد مجدي، وفي الإخراج تألق كل من كاملة أبو ذكري، وأحمد نادر جلال، وفي الكتابة وحيد حامد، ومؤلف «حلاوة الدنيا» تامر حبيب. كذلك تفوقت الصورة على النص الدرامي بشكل ملحوظ، بسبب الاستسهال في تقديم أفكار مُكررة بشكل نمطي.

يتابع: «أما أسوأ الأعمال فأبرزها «أرض جو، واللهم إني صائم، والحصان الأسود»، ومن الظواهر اللافتة فشل الأعمال الحصرية، إذ لم يتابعها أحد وكانت المشاهدة الأعلى من نصيب المسلسلات غير الحصرية مثل «ظل الرئيس، وكلبش، وحلاوة الدنيا». كذلك كان لافتاً انصراف الجمهور عن عادل إمام وأحمد السقا، رغم جماهيريتهما الكبيرة، وظهر إمام في حالة إعياء شديدة وعليه أن يُعيد النظر في ظهوره كل عام».

الناقدة علا الشافعي

ترى الناقدة علا الشافعي أن الأفضل هذا الموسم من نصيب «واحة الغروب، وهذا المساء، وحلاوة الدنيا، والجماعة 2، ورمضان كريم، والزيبق». أما عن النجمات اللاتي تألقن فهن منة شلبي، وهند صبري، ونيللي كريم، وصابرين، وزينة، وحنان مطاوع، وريهام عبد الغفور، ومن النجوم خالد النبوي، وياسر جلال، وأمير كرارة، وكريم عبد العزيز، وكل الممثلين في «الجماعة 2» كانوا في أفضل حالاتهم وأجادوا في أدوارهم. وتضيف أن شيرين رضا، وأحمد كمال، ورشدي الشامي، وأحمد مالك، تألقوا، ويعتبر «هذا المساء» العمل الوحيد المتكامل نصاً وإخراجاً وتمثيلاً، وكان أفضل سيناريو.

وتواصل بأن هذا الموسم شهد أزمة في النصوص الدرامية والكتابة عموماً، وتفوق عنصرا الصورة والإخراج على الكتابة، فيما كانت الأعمال الكوميدية الأسوأ، إذ لم يلفت أي منها النظر، باستثناء ظهور أحمد فهمي وأكرم حسني كدويتو فني.