أطلت مجلة العربي في عددها الجديد، الذي يحمل رقم 704 لشهر يوليو، محمَّلة بالمواضيع التي تتناول إبداع المرأة العربية وتوهجها الأدبي والفني، وتجاربها في مواجهة من يحاولون تقليص دورها في المجتمع.

وأبرز العدد الجديد مقالة للكاتبة مي زيادة، أكدت خلالها أن اهتمامات المرأة لا تنحصر في قضاياها فقط، إنما للوطن أيضا نصيب من تلك الاهتمامات.

Ad

ويتضمن العدد أيضا مقالا متخصصا تناول موضوع الألم ومصادره المتجذرة في عروق السير الذاتية النسائية، من خلال نموذجين تم تناولهما بالبحث والتحليل للدكتورة عائشة عبدالرحمن (بنت الشاطئ) وللشاعرة فدوى طوقان.

وتناولت المجلة رواية "المرأة مسيرة الشمس" للكاتبة هديل الحساوي، والتي تحدثت عن حالة إنسانية شائعة، من خلال تجربة سردية، إذ تلقي بالضوء على صورة المرأة في المجتمعات المحافظة. وسلطت "العربي" الضوء أيضا في عددها الجديد على معمار الشكل في أعمال الفنانة التشكيلية البحرينية مياسة السويدي.

وفي حديث الشهر، ناقش رئيس التحرير د. عادل العبدالجادر الإشكالية الكبرى بين مدرستي العقل والنقل في فهم معاني المفردات، إذ ربط تلك الإشكالية بالأسس التي يعتمد عليها "الإرهابيون" في شحن عناصرهم بالمفاهيم الخاطئة، ليزدادوا غلظة وانحرافا.

وتوجهت المجلة في استطلاع الشهر إلى مكتبة مدينة ستراسبورغ الفرنسية، التي تضم أكثر من 3.5 ملايين مرجع بمختلف اللغات، بحثا عن المخطوطات العربية والإسلامية في القارة الأوروبية، لاسيما أنها تضم كثيرا من المقتنيات المتنوعة ذات العلاقة بالحضارة العربية والإسلامية.

ويروي الأديب ومؤسس شركة صخر للحاسب الآلي محمد الشارخ في باب "مرفأ" قصته مع مجموعة اللوحات التي اقتناها خلال مسيرته نتيجة غواية النظر وعلاقته الحميمة مع نخبة من الرسامين العرب.

وفي إطار تجديد محتوياتها، استحدثت "العربي" باب "السياحة"، لمواكبة فترة العطلة الصيفية بمواضيع غير نمطية تتخذ منها بوابة عبور للنقاش حول دور هذا القطاع في الاقتصاد، وتأهيل المواقع الأثرية والتاريخية، وتأثير مواقع السياحة والسفر الإلكترونية في رسم خيارات المسافرين.