تأكيداً لما انفردت «الجريدة» بنشره أمس الأول عن تفعيل الأجهزة الأمنية عدداً من الخطط الميدانية، بعد تلقيها معلومات عن نية «داعش»، بعد هزيمته في العراق، شن هجمات انتقامية ضد الدول المشاركة في التحالف الدولي للحرب على التنظيم، أصدر وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري قراراً بحجز كلي لقوة الشرطة مدته 10 أيام اعتباراً من أمس، مع إمكانية التمديد، إذا استدعت الضرورة.

وعلمت «الجريدة»، من مصادر أمنية مطلعة، أن الفريق الدوسري عقد اجتماعاً مع قيادات الوزارة، ناقش خلاله رفع الجاهزية الأمنية في المنافذ واتخاذ كل التدابير المعنية لتأمين المواقع الحساسة في البلاد، إلى جانب التنسيق مع القيادة العسكرية للحرس الوطني لتأمين عدد من المواقع الحساسة وخصوصاً المنشآت النفطية، وأيضاً تأمين منطقة السفارات بالتعاون مع الإدارة العامة لأمن المنشآت.

Ad

في السياق، قال مصدر عسكري في وزارة الدفاع لـ«الجريدة» إن رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي رفعت الجاهزية القتالية لـ«قوة مبارك» المتمركزة شمالي البلاد، ووضعها في حالة تأهب قصوى للتدخل السريع، وطلبت من قيادتها التنسيق على مدار الساعة مع الإدارة العامة لأمن الحدود البرية ورصد الوضع الميداني على الحدود، مع إعداد تقارير أمنية متواصلة، وإبلاغ القيادة بالحالة العسكرية.