يسعى كل من المنتخبين البرتغالي والمكسيكي لكرة القدم إلى تضميد جراحه بعد السقوط في المربع الذهبي لبطولة كأس القارات من خلال إحراز المركز الثالث عندما يلتقيان اليوم في المباراة الفاصلة على هذا المركز بالبطولة المقامة حاليا في روسيا.

ويصطدم الفريقان في العاصمة الروسية موسكو في محاولة من كليهما لحفظ ماء الوجه بعد السقوط في المربع الذهبي للبطولة.

Ad

ويفتقد المنتخب البرتغالي بطل أوروبا في مباراة اليوم لجهود لاعبه الشهير كريستيانو رونالدو قائد الفريق ومهاجم ريال مدريد الأسباني حيث غادر رونالدو معسكر المنتخب البرتغالي بعدما رزق بتوأم.

وحصل رونالدو على إذن من الطاقم التدريبي للمنتخب البرتغالي بالرحيل عن معسكر الفريق في كازان بعد الهزيمة بركلات الترجيح أمام منتخب تشيلي في المربع الذهبي للبطولة.

وما من شك في أن مدربي المنتخبين سينتهزون فرصة هذه المباراة المرتقبة على استاد "سبارتاك موسكو" للدفع ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا بشكل كبير في مباريات الفريقين بالبطولة الحالية.

كما يرى خافيير (تشيتشاريتو) هيرنانديز مهاجم المنتخب المكسيكي في المباراة بعض التعزية. وقال اللاعب: "لا تلعب كل يوم أمام أبطال أوروبا".

وتبدو الفرصة سانحة الآن أمام فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي للتعرف على مستوى أداء فريقه بدون رونالدو الذي احتكر جائزة أفضل لاعب في المباراة خلال المباريات الثلاث للفريق في دور المجموعات بالبطولة الحالية.

ولكن رونالدو لم يقدم نفس المستوى الجيد في المباراة أمام تشيلي بالمربع الذهبي والتي انتهت بالتعادل السلبي كما تصدى كلاوديو برافو حارس مرمى تشيلي لثلاث ركلات ترجيح سددها ريكاردو كواريزما وجواو موتينيو وناني.

وذكر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم أن رونالدو رحل عن معسكر الفريق حتى يستطيع مشاهدة طفليه الجديدين.

ولا يعاني المنتخب المكسيكي من اضطرابات مماثلة ولكن مديره الفني الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو يحتاج لتحفيز اللاعبين معنويا من أجل استعادة الاتزان بعد الخسارة 1-4 أمام نظيره الألماني في المربع الذهبي للبطولة.