يبدو أن «الدخلاء على العمل الخيري» كان لهم نصيب الأسد من المخالفات المحررة خلال المشروع الـ14 لجمع التبرعات، الذي نفذ في شهر رمضان المنصرم، فبينما كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح عن تراجع المخالفات الجسيمة المقترفة من الجمعيات الخيرية سواء بالمساجد أو عبر مواقع التواصل، أكدت «زيادة أعداد المرتكبة من هؤلاء الدخلاء».

وصرحت الصبيح، على هامش زيارتها السنوية لمجمع دور الرعاية لتوزيع العيادي على النزلاء، بأن «المشروع لم يخل من المخالفات، رغم طموحنا أن تنخفض أعداد مخالفات تبرعات رمضان إلى الصفر»، مشددة على أن «الوزارة لا تزال تسعى إلى تقليصها، رغم التطور الملحوظ في مشروع التبرعات مقارنة بالسنوات الماضية».

Ad

وأضافت أن «هناك رضا عاماً على هذا المشروع»، مبينة أنه «من خلال تواصلي مع المواطنين، يشعر الجميع بوجود ضابط للأمر، فضلا عن زيادة الوعي لدى المتبرعين وحرصهم على سؤال متلقي التبرع عن الجهة التابع لها، والتأكد من إظهاره هوية معتمدة قبل إتمام عملية التبرع».