في مسلسل «اللهم إني صائم»، ظهر مقلب تقليد الفتاة الوزيرة ودخولها إلى مكتبها غير منطقي، ولا مبرر درامياً لتنفيذ حيلة النصب على رجل الأعمال الذي قام بدوره عزت أبو عوف. ورغم أن أحداث المسلسل واقعية كما صرّح صانعوه، فإن سلسلة المواقف التي لا تتماشى مع المنطق في الحلقات الأولى حوّلته إلى مادة للسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أما في «الحلال» فبدا اعتداء الزوج السابق على الفنانة سمية الخشاب وتكسير منزلها من دون تدخّل من أهالي الحارة أمراً غريباً على الحارة المصرية، فيما ظهرت عملية اختطاف حورية فرغلي في «الحالة ج» بشكل ساذج، إذ لم نر سوى فرد أمن بمواجهة إرهابيين مسلحين، ومع أن الحادثة وقعت في أعقاب ثورة 25 يناير فإن المراكز التجارية في الفترة التي حددها العمل كانت تستعين بشركات خاصة لتأمينها بشكل كامل.

Ad

وفي مسلسل «كلبش» وقع المخرج في أخطاء مرتبطة بالتصوير الليلي لمشاهد الكمين حيث ظهر تفاوت كبير في الإضاءة بين المطاردات وضبط الضابط الشخص الذي حاول الهرب، إذ لم يمر سوى دقائق حتى تمكّن من إلقاء القبض عليه.

وفي مسلسل «ال لا لاند» ورغم حرص فريق العمل على التصوير في مطار القاهرة فإن اختيار صالة الطائرات الخاصة والزفة التي وصلت بالعروسين حتى باب الدخول على الصالة في ظل غياب الأمن لم يتماش مع المنطق، فيما ظهر خلل واضح في ديكور الطائرة المستخدم في التصوير، إذ بدا واضحاً أن الفريق يصوِّر في ديكور صمِّم خصيصاً للمسلسل، لا سيما أن مقاعد الدرجة الاقتصادية جاءت أكبر من مثيلاتها في الطائرات الحقيقية.

مع أن المسلسل يعتمد على الطابع الكوميدي، فإن ظهور دنيا سمير غانم في شخصية المضيفة للمرة الأولى كان مثيراً للتساؤل إذ لم تتدخل أية مضيفة غيرها رغم التصرفات الساذجة للغاية التي قامت بها البطلة والخلافات التي نشبت بين الركاب.

وفي «أرض جو» أخطأ فريق العمل في مشهد استبدال الحقيبتين بين بطلة العمل غادة عبد الرازق وشقيقها الإرهابي، لأن حجمهما يختلف بصورة واضحة للعين، كذلك ظهرت إحدى الراكبات وهي تعطي البطلة مهدئات رفض الأمن السماح بدخولها، فيما مرّت بها غادة إلى جوار بوابة الأمن مباشرة.

ويتضمن المسلسل مشهداً تتجادل فيه المضيفات على التناوب على الخدمة بين الدرجتين السياحية والاقتصادية وكأن ذلك قرارهن الشخصي وليس مفروضاً من الإدارة ومحدداً سلفاً قبل الصعود إلى الطائرة، كذلك ظهر تفاوت في الإضاءة من داخل كابينة القيادة رغم عدم مرور وقت طويل بين النهار والليل.

اختطاف وأجرة

في «طاقة نور» لهاني سلامة، بدا واضحاً أن مشاهد الأكشن التي يفترض أنها نفذت في قنا، حيث تحرَّر الطبيبة من مختطفيها، صوِّرت في الحي الريفي بمدينة الإنتاج الإعلامي، وظهرت لافتة الحي في مشهد المطاردات الذي استمر سبع دقائق على الشاشة وخرج بشكل ساذج للغاية لا يتناسب مع الميزانية الضخمة التي نفذ بها العمل.

بدا مشهد الاختطاف أمام جامعة جنوب الوادي ساذجاً بشكل كبير، إذ اختطفت الدكتورة من دون أن يحاول أي شخص الدفاع عنها. الأمر نفسه ينطبق على تقييد يديها دون قدميها، ما سهل عملية هروبها لاحقاً.

في مسلسل «الحرباية»، تدفع هيفاء وهبي أجرة السيارة التي تستقلها من منطقتها الشعبية في وسط القاهرة إلى مدينة 6 أكتوبر جنيهاً أو جنيهين على الأكثر، بينما الأجرة من المنطقة نفسها أربعة أضعاف، وفي مشهد آخر تضمّن مطاردات في الشارع ظهر تفاوت زمني في ضوء النهار رغم أن المشهد لا يتجاوز دقائق قليلة.