مصادره

Ad

في ظل غياب الشمس يمكن اللجوء إلى بعض الخيارات الغذائية، لا سيما الأسماك الدهنية وصفار البيض وكبد الحيوانات. تسمح هذه المأكولات للجسم بالصمود خلال أشهر الشتاء لكنها لا تضاهي آثار الشمس التي تنعكس على كيمياء الجسم بطرائق مختلفة. نشعر جميعاً بالاسترخاء والهدوء عند التعرّض للشمس ويسمح هذا الوضع بتغيّر خليط الهرمونات داخل الجسم.

دوره

هذا الفيتامين بالغ الأهمية للحفاظ على أيض سليم وصحة جيدة. كذلك يساهم في امتصاص الكالسيوم والفسفور الضروريين لتركيبة العظام، ما يعني أن الفيتامين D يؤدي دوراً محورياً في عملية انقسام الخلايا وبالتالي الوقاية من أمراض حادة مثل السرطان.

على صعيد آخر، يساهم أخذ الفيتامين D خلال أول سنة من حياة الطفل في نمو الكتلة العضلية تزامناً مع تراجع الكتلة الدهنية. ربطت دراسة حديثة للمرة الأولى بين منافع الفيتامين D الذي يُؤخذ بكمية كافية خلال أول 36 شهراً من حياة الطفل ونمو الكتلة العضلية.

أي أطفال يحتاجون إلى مكملات الفيتامين D؟

يحتاج بعض الأطفال إلى كميات إضافية من الفيتامين D، أبرزهم أولئك الذين يولدون قبل أوانهم ويحتاجون إلى البقاء في المستشفى، والمواليد الجدد الذين يرضعون من أمهاتهم المصابات بنقص في الفيتامين D، وأصحاب البشرة الداكنة.