رحب اعضاء مجلس الامن امس بمستوى العلاقات الثنائية القوية بين الكويت والعراق، مشيدين باستمرار دعم حكومة الكويت للعراق في جهوده لتحقيق الاستقرار.

وكان الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في العراق يان كوبيس قد قدم إحاطة لمجلس الأمن في 22 مايو الماضي بشأن مسألة الرعايا المفقودين من الكويتيين ورعايا دول ثالثة إضافة إلى الممتلكات الكويتية المفقودة بما في ذلك المحفوظات الوطنية في أعقاب التقرير الأخير للأمين العام.

وفي هذا الصدد دعا أعضاء المجلس في بيان صحافي البلدين عملا بالقرار رقم 2107 إلى «التعاون عن كثب» من خلال الآلية الثلاثية المعنية بملف المفقودين من الكويتيين ورعايا الدول الثالثة بهدف تحقيق المزيد من الملموسة النتائج.

Ad

وأشار أعضاء المجلس إلى عدم احراز تقدم يذكر بشأن هذه المسألة مؤخرا معربين عن الأسف لعدم حل أي حالة من حالات الأشخاص الكويتيين المفقودين أو العثور على أي رفات بشري على مدى السنوات الـ12 الماضية.

وجددت الدول الأعضاء بمجلس الأمن الذي يضم 15 دولة تعاطفها العميق مع أسر المفقودين.

واعترف المجلس بالتحديات الكبيرة التي تواجه العراق في هذا الوقت لكنه دعا حكومة العراق إلى مواصلة جهودها الرامية إلى إحراز تقدم ملموس فيما يتعلق بإعادة جميع المفقودين من الرعايا الكويتيين ورعايا البلدان الثالثة أو رفاتهم إضافة إلى إعادة الممتلكات الكويتية بما في ذلك المحفوظات الوطنية.

وأقر أعضاء مجلس الأمن بأن خطوات مهمة اتخذت مؤخرا لإعادة تنشيط هذا الملف قائلين انهم تشجعوا جراء التزام وزارة الدفاع العراقية تجاه ذلك الملف.

واضاف البيان ان «المجلس يشجع بقوة حكومتي العراق والكويت على اعادة انعقاد اللجنة المشتركة المختصة بمتابعة ملف الممتلكات الخاصة بدولة الكويت ستة اشهر على النحو المتفق عليه».

كما أعرب مجلس الأمن عن دعمه القوي لمثابرة أعضاء الآلية الثلاثية ورئيسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل تحديد أماكن رفات المفقودين من الرعايا الكويتيين ورعايا الدول الثالثة.

وفي هذا الصدد أعرب المجلس عن تأييده لرأي الأمين العام للأمم المتحدة بأن التحقق من مصير الأشخاص المفقودين وتقديم إجابات لأسرهم يعتمد على «العمل والالتزام الثابتين وتبني طرق جديدة ومبتكرة» لدفع الملف قدما.

الكويت