نظم «غاليري دن» معرضه الخيري الأول في شهر رمضان في برج كريستال، على ألحان المعزوفات الشرقية، حيث تم عرض مجموعة من الأعمال الفنية تنوعت في مضامينها وأحاسيسها.

ويتنقل المعرض بالجمهور بين عوالم من الإبهار والمتعة البصرية باستخدام خامات متنوعة تضفي على الأعمال عمقا فنيا وثراء في المضمون.

Ad

وعن هذا المعرض، قال مدير «غاليري دن» حسين ديكسن إنه يتضمن مشاركات من 35 فنانا تشكيليا كويتيا، بأعمال وصل عددها إلى 131 عملاً، مبيناً أنه أول معرض خيري نشارك فيه كقطاع خاص، وأول آرت غاليري ينظم معرضا خيريا، وأسعار اللوحات تتراوح فيه بين 50 و200 دينار.

وأضاف ديكسن: «نحن نشجع محبي ومجمعي الفن التشكيلي على أن يتعرفوا إلى هذه الثقافة ويندمجوا فيها، وأن يقتنوا الأعمال الفنية التي تتميز بجودة عالية ذات أساليب حديثة، موضحاً أن مدة المعرض خمسة أيام ويستمر حتى السبت المقبل. ولفت إلى أن ريع هذا المعرض سيذهب إلى خارج الكويت وإلى مسلمي إفريقيا، و50 في المئة من المبيعات سوف تذهب إلى المحتاجين.

بدوره، قال الفنان التشكيلي خالد الشطي إن «دن» سباقة إلى الكثير من الأمور في العديد من الإطارات، سواء أكانت ذات منحى اجتماعي، أو ثقافي، أو فني، مشيرا إلى أن هذا المعرض أخذ طابعاً إنسانياً، حيث سيكون ريع المعرض لجهات خيرية، بالإضافة إلى أن «دن» تهدف إلى أن يكون في كل بيت عمل فني كويتي، إلى جانب تعريف المجتمع كله بالفن التشكيلي الكويتي.

وعن أعماله في المعرض، أوضح الشطي أنها تضمنت مجموعة من المدارس التشكيلية، إذ اشتملت على «مكس ميديا» تتكلم عن المعاصرة، فضلاً عن المعالجات اللونية والخامات.

من جهته، قال الفنان التشكيلي أحمد جوهر إنه شارك بلوحتين وتعتبران «مكس ميديا» بين الأسلوبين القديم والجديد، مشيرا إلى أن العنصر الاساسي الذي انطلق منه هو «الدلة»، التي استغلها في طرح وتكوين جديد ومعاصر. ولفت إلى أن الأسلوب الذي يتبعه هو «التجريد»، حيث اختار مجموعة من الألوان ليست لها علاقة بلون «الدلة» الأساسي، ذلك لأنه يطرح الدلة من منظور معاصر.

وشاركت التشكيلية خديجة البهاويد بلوحة واحدة، وأشارت إلى أنها أول تجربة لها في العمل التراثي المعاصر، لافتة إلى أنها كانت تجربة ناجحة، في حين قال الفنان التشكيلي عبدالله الزيد إنه شارك في المعرض بتسعة أعمال تجريدية تمثل الجانب الإنساني، واستخدم «مكس ميديا» ودمج بين الألوان الزيتية والإكريليك.