استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في قصر بيان أمس رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد جاسم الصقر.

وفي مستهل اللقاء، نقل الصقر إلى صاحب السمو تحيات كل أعضاء مجلس العلاقات، ودعمهم الكامل لمساعي سموه الخيرة لإصلاح ذات البين، ورأب صدع البيت الخليجي، معرباً عن تقديره للجهود الكبيرة المرهقة التي يقوم بها سموه لاحتواء الأزمة الخليجية، ولاسيما أنها تأتي في شهر الصيام، فعقب سموه مباشرة بأن «أي إرهاق، وأي جهود مهما كانت صعبة، تهون أمام إعادة اللحمة الخليجية وإزالة الخلافات».

Ad

وبنبرة يملؤها الأسى، قال سموه: «صعب علينا، نحن الجيل الذي بنينا مجلس التعاون الخليجي قبل 37 عاماً، أن نرى بين أعضائه تلك الخلافات، والتي قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه».

وأضاف سموه: «أنا شخصياً عايشت اللبنة الأولى لبناء هذا المجلس منذ نحو أربعة عقود، ولذا ليس سهلاً على من هو مثلي عندما يكون حاكماً أن يقف صامتاً دون أن يفعل كل ما باستطاعته للتقريب بين الأشقاء، وهذا واجب لا أستطيع التخلي عنه».