حَسَبْت الوقت والعتْمه ودقايق كالعقارب سُود

وضيق النفْس والخطوه... على جْدارٍ تصوّرته

Ad

على جْداره مِشَت تسعى-مع الوحْشه- كتايب دُود

يمد الخطوه والحارس يقول الباب سكّرته

أنا فيه وتخيّلته... جبل صامت من الجلمود

واذا ربعه غفوا حوله... قلمْ يغطس بمحْبرته

تخيّلته وتصوّرته وقلبه منغبن مضهود

ولاني ناسِيِن ذِكْره وأقول إنّي تذكّرته!

أعدّه وينتهي عَدّي وأضيع بحسْبة المعدود

لأنّه كالرقم واضحْ و لا "كسْرٍ " و جبّرته!

غزير الليل لا سيّر وكسّر في المعاني سدود

يرد و يْقول فيه واحد أنا ما يومْ كسّرته

يروح الظل للقمّه على جداره بدون حدود

ويقول السقْف: ما أقدر.. ولا في يوم صغّرته

وتقول الريح بهبوبي أطيّر حزمة المشدود

وثقيل الروز لا يمكن - تقول- بيوم طيّرته!

وعرفْت إن "الصبر" معنى على الشدّات اسمه "سعود"

و لهَب يشكي من المعدن: وهَم لا قلت غيّرته

و دريت إن الصبر جيشه، وفي صدره يصف جنود

سرايا والفشق حامي و لو في الموت خيّرته

وعرفت إنّه يشد عزْمه بصورة "آخر العنقود"

يحب احواره الوافي وغلط من قال "ضيّرته"!

على عيونه تمر "بنته" وفي قلبه انشحن بارود

ي مرْكَب ضاحك بغبّه... وأقول شلون عبّرته؟!

نديمي راكب اظعونه ونا ادري ما يجيب الفود

يرد من غزوته مفلس يقول القاف كبّرته!

وأقول إنّه: كُبَر شعري وتعالى بحضرة المقصود

قصيدي يلتجي بظلّه وفخَر لا قيل صوّرته

أنا وياه مو عِشْره ولا رفقه ونسب وجدود

ولكنّي ولكنّه ... أحب طيبه... وتخيّرته