بعد تلقيه خبر نجاحه في الثانوية، التي اتهم بحرق مكتب الناظر فيها وعدد من المكاتب، أصدرت محكمة الاستئناف الجزائية حكما مخففا على الطالب المتهم بذلك، بعد تسوره سور المدرسة وإتلاف عدد من المكاتب والأدوات، وألغت حكم إيداعه عاما بدور رعاية الأحداث، وقررت الامتناع عن النطق بعقابه، على أن يلتزم بحسن السير والسلوك وعدم تكرار الواقعة.

وقالت المحامية حوراء الحبيب، بعد صدور الحكم، إن حكم التخفيف عن موكلها (الطالب) بتقرير الامتناع عن العقاب يصادف ظهور نتائج الثانوية العامة، التي حصل فيها على نسبة عالية ومشرفة، رغم أنه وضع في السجن 4 أشهر.

Ad

ولفتت الحبيب إلى أنه كان يذهب إلى الاختبارات ثم يعود إلى دور الرعاية مرة أخرى، مضيفة أن "موكلي وضع في ظروف صعبة ومع ذلك لم تمنعه أوضاعه في الحبس من النجاح".